مخطط خطير يهدد استقرار العاصمة عدن .. محاولات لإعادة الفوضى والإرهاب

العاصمة عدن “مكتب الإعلام” خاص:

كشفت مصادر مطلعة عن مخطط خطير يهدف إلى إغراق مدينة عدن في الفوضى والخراب والإرهاب، من خلال تحركات تنفذها قوى يمنية محلية ودولية معادية ،ووفقًا لتلك المصادر، يسعى هذا المخطط إلى تحويل عدن إلى بؤرة جديدة للفوضى والدمار، في محاولة لإعادة الوضع الأمني إلى ما كان عليه في عام 2015، التي كانت تشهدت المدينة انفلاتًا أمنيًا شاملًا، وعمليات تفجيرات واغتيالات، بالإضافة إلى استهداف مؤسسات الدولة.

وأضافت المصادر أن الجهات والقوى المعادية نفسها التي تقف وراء هذا المخطط، وهي ذاتها التي تمارس حربًا على الخدمات في الجنوب، حيث استهدفت المنشآت النفطية والاقتصادية بغرض افتعال الأزمات، وتحفيز الشعب للخروج في مظاهرات وقطع الشوارع واعمال التخريب لتنفيذ مخططاتها بما يخدم أجندتها السياسية الخاصة، والتي حاولت تنفيذها في عدن منذ سنوات، لكن الأجهزة الأمنية تمكنت من إفشالها مرارًا.

وأوضحت المصادر أن المخطط الجاري الآن ليس جديدًا، بل هو محاولة لتجديد مؤامرة قديمة، تهدف إلى نشر الإرهاب وزعزعة الاستقرار الأمني في عدن، بما يعيدها إلى حالة الفوضى التي عانت منها المدينة في الماضي ، وأكدت المصادر أن القوى المعادية تسعى إلى استغلال الوضع الحالي لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف الأمن والاستقرار، بما في ذلك استهداف القيادات السياسية والمدنية والعسكرية بحملات إعلامية وتحريضية ويعقبها عمليات إرهابية .

وأشارت المصادر إلى أن عدن اليوم تشهد حالة من الأمن والاستقرار، وهو ما لا يروق لتلك القوى المعادية التي تحاول إغراق المدينة بالفوضى، مشيرة إلى أن الأمن والسكينة العامة التي يعيشها المواطنون في عدن لا يتناسب مع مصالحها، وأن التصدي لهذه المخططات يتطلب توحيد الصفوف وزيادة الوعي و التنسيق الأمني للحفاظ على استقرار المدينة.

المصدر: متابعات