العاصمة عدن” مكتب الاعلام” خاص :
كشف سياسيون ونشطاء عن أن الأجهزة الأمنية الجنوبية كشفت عن وجود عدد من المندسين الذين حاولوا ركوب الموجه ورفع شعارات مشابهة لشعارات ميليشيا الحوثي الإرهابية، ومنها تلك الشعارات التي رُددت خلال الأيام الماضية، مؤكدين على عدم السماح برفع شعارات المليشيات الحوثية، مطالبين بمحاسبة كل من يتورط بذلك . وقالوا: ” لقوات الأمنية الجنوبية وجدت مع عدد من المندسين تسجيلات ومراسلات مشبوهة، بهدف استغلال الظروف الراهنة، وتعاطف أبناء الجنوب الذين خرجوا سلميًا للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية والخدمية المتردية”. واطلق ناشطون وسياسيون جنوبيون هاشتاج #نطالب_بحقوقنا_ونحفظ_امن_الجنوب على منصات التواصل الاجتماعي أشهرها (أكس)، وذلك عصر اليوم الجمعة 7 فبراير / شباط 2025م. وحذروا من بعض الخلايا الموالية للمليشيات الحوثية التي تحاول استغلال الأزمات الاقتصادية والمعيشية في العاصمة الجنوبية عدن خاصة والجنوب عامة، وجرها إلى مربع الفوضى، والخراب، بهدف اشغال القوات المُسلحة والأمنية الجنوبية بهدف الانقضاض على الجنوب بعد فشل ميليشيا إيران الحوثية في المواجهات العسكرية مع أبطال القوات المُسلحة الجنوبية.
كما جددوا التأكيد على أن القيادة الجنوبية ممثلة بالمجلس الانتقالي الجنوبي تقف إلى جانب أبناء شعب الجنوب في مطالبهم الحقوقية، وتسعى جاهدةً لإيجاد حلول ناجعة، ومستدامة. واشاروا إلى أن الحكومة تتحمل كامل المسؤولية لتردي الأوضاع المعيشية والخدمية والاقتصادية في العاصمة عدن وبقية محافظات الجنوب.
وقالوا: “أن هناك جماعات تابعة للخلايا الحوثية تحاول استغلال الظرف وتظهر نشاطها بالعاصمة عدن بهدف الركوب على الاحتجاجات ومطالب المواطنين، وذلك لتحويل تلك المطالب من مطالب حقوقية إلى فوضى، وخراب، لاحراق العاصمة عدن واسقاطها، وإسقاط الجنوب عامة، وذلك بالتخادم مع قوى اخرى معادية لشعب الجنوب وقضيته”.
واضافوا: “الحكومة هي من تتحمل كامل المسؤولية للتردي المعيشي والاقتصادي في العاصمة عدن خاصة والجنوب عامة”. وأشاروا إلى أن قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، وكافة أبناء الجنوب، يرفضون هذا الوضع المتردي من انعدام الخدمات والتدهور المعيشي والاقتصادي، مؤكدين على أن قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي تقف إلى جانب مطالب وتطلعات شعب الجنوب المشروعة. كما حذروا من المجاميع التي تحاول استغلال الظروف، وركوب الموجه وتسعى لخدمة ميليشيا الحوثي الإرهابية التي لم تستطيع التقدم شبر واحد في جبهات القتال، لذا لجأت لتحريك خلاياها سواء عبر اذرعها الإعلامية في الخارج او في الجنوب وعدن لزعزعة الأمن والاستقرار، مؤكدين على أن الخلايا الحوثية تحاول مرارا وتكرارا وتراهن على إسقاط العاصمة عدن من الداخل، وتلجأ إلى الصدام مع القوات المُسلحة الجنوبية رغم أن قواتنا المُسلحة والأمنية الجنوبية تحمي أبناء الجنوب. ونوهوا بأن أفراد قواتنا المُسلحة والأمنية الجنوبية هم مواطنين ولديهم أسر وأبناء، ويعانون مثل معاناة الشعب، لكنهم يعوا جيدا الهدف من هذه الاعمال. وتابعوا: “جميعنا مع مطالب ابناء الشعب وفي نفس الوقت لن نسمح بالفوضى في العاصمة الجنوبية عدن خاصة والجنوب عامة”. كما اكدوا على ان القيادة الجنوبية ممثلة بالمجلس الانتقالي الجنوبي تسعى بكل جهدها إلى البحث عن حلول ومعالجات دائمة وليس حلول انيه لهذا الوضع الخدماتي.
كما دعوا الأشقاء في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة إلى التدخل العاجل لإنقاذ العاصمة عدن من كارثة إنسانية تهدد حياة المواطنين. وأشاروا إلى أهمية المرحلة، وخطورة التطورات الإقليمية وتأثيرها على الجنوب سلبا أو ايجابيا، ما يستدعي وعياً وطنياً وتماسكاً بين أبناء شعب الجنوب وقيادته.
وطالبوا بضرورة تعزيز الولاء الوطني الجنوبي، فالولاء للجنوب هو الأساس في دعم موقف المجلس الانتقالي الجنوبي لتحقيق هدف استعادة الدولة الجنوبية المستقلة. كما تطرقوا إلى جهود القيادة الجنوبية ممثلة بالمجلس الانتقالي الجنوبي في مختلف الجوانب لتعزيز ثقة القواعد الشعبية بحتمية تحقيق تطلعات أبناء شعب الجنوب.
وأكدوا على ان وحدة الصف الجنوبي تعزز قوة المجلس الانتقالي الجنوبي في التأثير على صناع القرار الإقليمي والدولي. وشددوا على ضرورة التصدي للحملات الإعلامية المغرضة التي تستهدف تقويض المجلس الانتقالي الجنوبي، وإضعاف قضيته الوطنية الجنوبية. وسلطوا الضوء على النجاحات الأمنية والعسكرية والسياسية للمجلس الانتقالي الجنوبي في حماية الجنوب من التهديدات الخارجية.
وأشاروا إلى أن المجلس الانتقالي الجنوبي يسعى من خلال الشراكة في الحكومة إلى انتزاع القرار السياسي بطرق استراتيجية تخدم الجنوب.
وقالوا: ” المجلس الانتقالي الجنوبي لديه رؤية واضحة لحسم الأمور في الوقت المناسب دون الدخول في صدامات مع الحلفاء الإقليميين والدوليين”. وشددوا على أن المجلس الانتقالي الجنوبي يرفض كافة أشكال الفساد. ونوهوا بأهمية وعي أبناء شعب الجنوب بمخططات استهداف الجنوب عبر الأزمات الممنهجة. كما كشفوا الأجندات المشبوهة التي تسعى لاستغلال معاناة شعب الجنوب لتحقيق مكاسب سياسية تخدم ميليشيا الحوثي الإرهابية وجماعات الإرهاب. وأكدوا على حق شعب الجنوب في الحياة الكريمة وتوفير الخدمات الأساسية كالكهرباء والمياه والتعليم والصحة والراتب.
وحملوا الحكومة ورئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي المسؤولية الكاملة عن الكارثة الإنسانية في العاصمة عدن وبقية محافظات الجنوب. ودعوا التحالف العربي إلى اتخاذ خطوات حاسمة لإنقاذ العاصمة عدن وبقية محافظات الجنوب. وحذروا من أن استمرار هذا الوضع في العاصمة عدن والجنوب عامة يهدد الأمن القومي العربي ويصب في مصلحة ميليشيا الحوثي الإرهابية والجماعات الإرهابية، مما يتطلب تحركًا فوريًا لإنقاذ الموقف.
وطالبوا بتغيير جذري في القيادات الحكومية الفاشلة التي أثبتت عجزها عن تحمل مسؤولياتها تجاه المواطنين. وأشاروا إلى أهمية تعزيز التنسيق مع الأشقاء في التحالف العربي بقيادة السعودية والامارات والمنظمات الدولية لإنقاذ المرافق الحيوية، خاصة المستشفيات وشبكات المياه. ودعا السياسيون الجنوبيون كافة النشطاء إلى ضرورة التفاعل بقوة هاشتاج #نطالب_بحقوقنا_ونحفظ_امن_الجنوب