مراكش “مكتب الإعلام” وكالات:
ارتفعت، اليوم الأحد، حصيلة ضحايا الزلزال العنيف الذي ضرب المغرب، السبت، إلى (2012) متوفياً، وفق آخر حصيلة أعلنتها وزارة الداخلية المغربية.
فيما ارتفع عدد الجرحى إلى 2059، بينهم 1404 حالاتهم خطرة، وفق المصدر نفسه الذي أشار إلى أن السلطات ما زالت تُواصل جهودها لإنقاذ الجرحى العالقين تحت الأنقاض وانتشال جثث بقية الضحايا.
وهذا الزلزال هو الأكبر من حيث عدد الضحايا في المغرب منذ هزة في 2004م بالقرب من الحسيمة في شمال البلاد التي أودت بحياة أكثر من 600 شخص.
وقال مسؤول مغربي في وقت سابق، إن عشرات الأشخاص الذين لقوا حتفهم معظمهم في مناطق يصعب الوصول إليها جنوب مراكش.
وتركزت غالبية الوفيات في إقليمَي الحوز (1293) وتارودانت (452) الأكثر تضررا جنوبي مراكش، واللذين يقعان في قلب جبال الأطلس، وهي بمعظمها مناطق يصعب الوصول إليها وغالبية المباني فيها لا تلتزم بشروط مقاومة الزلازل.
وكان بيان للوزارة قد حدد مركز الزلزال، الذي بلغت شدته 7 درجات على مقياس ريختر، في إقليم الحوز جنوب غربي مدينة مراكش، وأعقبته مئات الهزات الارتدادية، ألحقت أضراراً بالمباني من قرى جبال الأطلس إلى مدينة مراكش التاريخية.
وتسبب الزلزال بأضرار مادية جسيمة بحسب صور ومشاهد أوردتها الصحافة المحلية وشبكات التواصل الاجتماعي.