العاصمة عدن/ مكتب الإعلام/إعلام الجامعة:
اختتمت اليوم في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة عدن الندوة العلمية الموسعة الخاصة بـ “دور قطاع المصارف الوطنية في تحقيق التنمية المستدامة “، التي نظمتها وحدة الدراسات الاستراتيجية في الكلية بالتعاون مع قطاع حوكمة الأعمال والتنمية المستدامة في مؤسسة نيوليج كابيتال للدراسات والاستشارات وإعداد القادة.
وناقشت الندوة العلمية التي استمرت على مدى يومين متتاليين، بمشاركة واسعة من الأكاديميين والباحثين وعدد من وكلاء وزارة المالية والمهتمين والقطاع الخاص، عديد من الأوراق العلمية التي قدمها عدد من أعضاء هيئة التدريس في الكلية والباحثين، حيث استعرضوا خلالها دور الائتمان المصرفي في تمويل النشاط التجاري للبنوك الجارية، وتقويم مدى قدرة القطاع المصرفي اليمني في تحقيق الشمول المالي، وواقع الخدمات الإلكترونية التي تقدمها المصارف في مدينة عدن ودورها في تحقيق الاستدامة المالية، ودور هذا القطاع في تحقيق هدف المسؤولية الاجتماعية، وكذا دوره في تنمية الموارد البشرية، ودور التكنولوجيا المالية في تعافي المؤسسات المصرفية اليمنية، وتبنيها للخدمات التي تقدمها هذه التكنولوجيا، فضلًا عن مساهمة هذا القطاع في الناتج المحلي الإجمالي والتنمية المستدامة في اليمن.
وقد سعت هذه الندوة التي نظمت برعاية من رئاسة جامعة عدن وإشراف عمادة الكلية تحت شعار “مصارفنا شركاء نجاحنا”، للربط بين مخرجات البحث العلمي بالقطاع المصرفي في اليمن وحاجاته التطبيقية، والاستفادة من الكفاءات في هذا الجانب لتبادل الخبرات وتنمية المعارف، وربطها باحتياجات سوق العمل وعملية التنمية.
وعرضت خلال الندوة عديد من التجارب العلمية لمؤسسات مناظرة، وقدمت عديد من المقترحات بعد نقاشات مستفيضة من المشاركين من الأساتذة والمتخصصين، والتي عكست أهمية الموضوعات المطروحة.
وكانت كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة عدن قد دشنت يوم أمس الأحد فعاليات هذه الندوة بحضور رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور/الخضر ناصر لصور، الذي ألقى خلالها كلمة أكد فيها على أهمية هذه الأنشطة العلمية التي تسهم مع القطاع الخاص في بلورة رؤى نوعية تسهم في إيجاد حلول علمية للكثير من التحديات الاقتصادية التي يعاني منها الوطن.
عقب ذلك قام الدكتور/أحمد محمد مقبل عميد الكلية ونواب العميد، بتكريم المشاركين ورعاة هذه الندوة بتوزيع الشهادات التقديرية، وكذا تكريم كل من ساهم في إنجاح هذا الملتقى العلمي.