العاصمة عدن “مكتب الإعلام” موقع المجلس الرسمي بتصرف:
أكد نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك، على أن ٩٠% من السكان في العاصمة عدن، يعانون من الصعوبات الإنسانية والخدمية، بسبب التسهيلات التي مُنحت لميليشيا الحوثي الإرهابية في حركة الطيران والموانئ، إلى جانب ازدياد، وتفاقم النزوح من الشمال وأفريقيا إلى المدينة.
واليوم السبت، التقى، نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك، في العاصمة عدن، المدير الإقليمي للجنة الدولية للصليب الأحمر في منطقة الشرق الأدنى والشرق الأوسط، السيد فابريزو كاربوني.
وفي مستهل اللقاء، رحب اللواء بن بريك، بالمدير الإقليمي للجنة الصليب الأحمر، والوفد المرافق له، مؤكدًا الوقوف مع عملية السلام وخطواتها مع الحرص على عدم تأثيرها على استحقاقات شعب الجنوب، موضحًا بأن وجود المجلس الانتقالي الجنوبي ضمن الشرعية هو لوضع إطار خاص للجنوب في المفاوضات القادمة.
وقال: “ضمن مساعي المبعوث الأممي والتحالف والرباعية في إيجاد السلام، هناك سبع جبهات تشهد مواجهات شرسة مع الحوثيين، بالإضافة إلى تصديرهم للعناصر الإرهابية إلى الجنوب، ودعمها بالمعدات والطيران المسير”.
وبين بن بريك انه: “في ظل التسهيلات للحوثي بحركة الطيران والموانئ، إن ٩٠% من السكان في عدن يعانون من الصعوبات الإنسانية والخدمية، ويزيد النزوح من الشمال وأفريقيا تفاقم ذلك”.
بدوره، عبر السيد فابريزو كاربوني، عن سعادته باللقاء، مقدمًا شكره على حسن الاستقبال، مُعربًا، عن أمله بنجاح مفاوضات السلام التي ستنعكس إيجابًا على وضع المواطنين والحد من معاناتهم المعيشية والخدمية، لافتًا إلى بقاء اللجنة الدولية للصليب الأحمر في البلاد لتحمل الأعباء رغم تقليص الميزانيات لكافة المنظمات الدولية عالميًا.
وثمن كاربوني، في ختام اللقاء، دعم المجلس الانتقالي الجنوبي لعمل الصليب الأحمر الذي يسعى ضمن عمله زيادة التركيز حول ملف الألغام في خطوط التماس.
