“مكتب الإعلام” تقرير خاص:
اندلعت، في صباح يوم الجمعة، في شارع التسعين، بمديرية المنصورة، في العاصمة عدن، اشتباكات عنيفة بين جماعتين تنتميان إلى قبائل (الأورمو)، من المهاجرين غير الشرعيين، ذو الجنسية الأفريقية.
وأكدت مصادر على أن: “الاشتباكات نشبت بين الجماعتين على إثر اعتداء أحدهم على صنف بانه عقائدي بين (مسلم ومسيحي)”.
وقالت: “أعمال الفوضى اُستخدم فيها السلاح الأبيض، أسفر عن سقوط ضحايا قبل تدخل القوات الأمنية”.
وأشارت ذات المصادر إلى أن: “القوات الأمنية بالعاصمة عدن تدخلت عقب اشتداد الاشتباكات، وأنهت الخلاف بين الجماعتين”.
واختتمت المصادر بالقول: “الاشتباكات أحدثت اضرارًا كبيرة في عدد من الممتلكات العامة والخاصة بمديرية المنصورة في العاصمة عدن”.
*تهديد أمن واستقرار العاصمة
وعقب الأحداث بساعات، أصدرت إدارة أمن العاصمة عدن، بيانًا حول الأحداث المؤسفة التي شهدتها عدد من مديريات العاصمة بين مجاميع من المهاجرين غير الشرعيين من القرن الأفريقي.
وقال البيان، الذي حصل “مكتب إعلام العاصمة عدن” على نسخة منه،: “تابعت إدارة أمن العاصمة عدن بحرص بالغ الأحداث المؤسفة التي شهدتها عدد من المديريات، يومي (الخميس والجمعة)، والناتجة عن شجار بين مجاميع من المهاجرين غير الشرعيين من القرن الأفريقي، قبل أن تأخذ منحى تصاعديًا وأعمال شغب تسببت بأضرار بالغة في الممتلكات الخاصة والعامة”.
وأضاف: “وإزاء ذلك، كان حريًا بالأجهزة الأمنية، ومن منطلق المسؤولية الملقاة على عاتقها، التدخل لفض الاشتباك حفاظًا على الأرواح والسكينة العامة للمواطنين، وفق القواعد والإجراءات القانونية”.
وأكد البيان على: “إنَّ ما شهدته عدن جراء هذه الأحداث المؤسفة يتطلب معالجة جذرية لمشكلة المهاجرين غير الشرعيين، وقد سبق لإدارة أمن العاصمة عدن، والسلطة المحلية والجهات الحكومية أن ناشدوا في أكثر من خطاب ومناسبة جميع الجهات المعنية بهذا الشأن، دون أي استجابة”.
وتابع: “تؤكد إدارة أمن عدن حرصها على تقديم كافة التسهيلات والشراكة والتعاون في سبيل إيجاد معالجة حقيقية لمشكلة الهجرة غير الشرعية، كما تجدد مناشدتها للمجتمع الدولي، ومنظمة الهجرة الدولية، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، وكافة الجهات ذات العلاقة، للتدخل العاجل، والتحرك وفق خطة عملية مزمنة لمعالجة هذه المشكلة التي تهدد أمن واستقرار المدينة”.
واختتمت إدارة أمن العاصمة عدن بيانها بالقول: “تهيب إدارة أمن عدن بوسائل الإعلام المحلية والدولية، توخي الحذر، واستقاء المعلومات من مصادرها الرسمية، وعدم الانسياق وراء المصادر المضللة، ونشر المعلومات المغلوطة”.
*تحذيرات
بدورهم، حذر عدد من الصحافيون والنشطاء، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من أعمال الفوضى والعنف التي سببها المهاجرين الأفارقة في عدد من مديريات العاصمة الجنوبية عدن، وذلك خلال اليومين الماضيين.
واعتبروا أن تلك الاعمال الفوضوية تشكل تهديدًا، وخطرًا حقيقيًا على الأمن والاستقرار في العاصمة عدن خاصة، والجنوب عامة.
*وضع حد
ودعا الصحافيون والنشطاء، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلى سرعة إعادة المهاجرين لبلدانهم، مستنديًا في ذلك إلى الأعداد المهولة المتواجدة داخل أنحاء العاصمة الجنوبية عدن، والتي نتج عنها أعمال فوضى كبيرة.
وطالبوا بسرعة وضع حد، وإنهاء تواجد المهاجرين غير الشرعيين داخل العاصمة الجنوبية عدن بشكل خاص، وعموم محافظات الجنوب.