بعد عقود من تهميش واقصاء نظام صنعاء..

هل يعيد مشروع الرئيس الزُبيدي الثقافي الاعتبار لأدباء الجنوب؟

العاصمة عدن “مكتب الإعلام” خاص:

 

أصدر عضو لجنة الإصدار في اتحاد أدباء وكتاب الجنوب، علاء عادل حنش، توضيحًا مهمًا حول مشروع الرئيس الزُبيدي الثقافي، الذي ينفذه اتحاد أدباء وكتاب الجنوب.

وأكد، خلال منشور على صفحته الرسمية في منصة (X)، المعروف سابقًا بـ (تويتر)، على أن: “مشروع الرئيس الزُبيدي الثقافي مستمر في عملية طباعة اعمال الأدباء والمثقفين والكتاب الجنوبيين، وذلك خلال المراحل القادمة، فهناك عدة مراحل قادمة في هذا الشأن”.

وقال حنش: “نؤكد لكافة الأدباء والمثقفين والكتاب الجنوبيين الذين يسألون عن إذ ما كانت عملية طباعة الكتب مستمرة، ونقول لهم عملية الطباعة مستمرة، وبحسب تأكيدات رئيس اتحاد أدباء وكتاب الجنوب، د. جنيد محمد الجنيد، فإن طباعة الأعمال الثقافية والأدبية في الجنوب مستمرة، ولن تتوقف عند حد، أو سقف معين، وذلك مساهمةً في دعم كتاب وأدباء الجنوب، الذين تعرضوا، خلال مراحل ما تسمى بـ “الوحدة اليمنية”، إلى تهميش، وإقصاء ممنهج من قبل نظام صنعاء اليمني العنجهي”.

وأضاف: “اتحاد أدباء وكتاب الجنوب استكمل، خلال الفترة الماضية، طباعة عدة اعمال أدبية، وثقافية، وحاليًا يعمل على انجاز طباعة الاعمال التي تم استلامها من قبل (لجنة الإصدار في اتحاد أدباء وكتاب الجنوب)، وبعدها سيتم الإعلان عن مرحلة أخرى”.

وأختتم حنش منشوره بالقول: “بإذن الله تعالى أن مشروع الرئيس الزُبيدي الثقافي، الذي ينفذه اتحاد أدباء وكتاب الجنوب، سيشمل كل مبدع (أدبيًا، وثقافيًا، وفنيًا) في جنوبنا الحبيب”.