فيما أكدت تحويل المبنى لكلية الإعلام..

جامعة عدن تنفي وجود أي اعتداء على الطالبات في السكن الجامعي بالشعب

العاصمة عدن “مكتب الإعلام” خاص:

 

نفت جامعة عدن صحة الأخبار التي يتم تداولها عن تعرض الطالبات في السكن الجامعي بمدينة الشعب في العاصمة عدن، للاعتداء.

وأكدت جامعة عدن، في توضيح رسمي حصل (مكتب الإعلام) على نسخة منه، على أن مبنى السكن الجامعي للطالبات سيتم تحويله لكلية الإعلام، فيما سيتم استئجار مبنى آخر للطالبات الساكنات في المبنى، وذلك بسبب وجود مجموعة قليلة من الطالبات بالسكن.

وأوضحت جامعة عدن بشأن ما تم نشره وتداوله في الآونة الأخيرة من بعض رواد وسائل التواصل الاجتماعي عن تعرض الطالبات في السكن الجامعي بمدينة الشعب للاعتداء بأنه عارٍ عن الصحة تماماً، وأن الغرض من نشر تلك الإشاعات ليس إلا لهدفٍ واحد وهو محاولة لإثارة المجتمع والرأي العام في عدن لتعطيل مشاريع الجامعة التوسعية للاستفادة من مبنى سكن الطالبات وتحويله إلى كلية للإعلام كمشروع طموح يلبي تطلعات الكلية وتحقيقاً للمصلحة العامة للجامعة.

وبينت الجامعة أن ضعف الإقبال على سكن الطالبات حيث أصبحت مساحته الواسعة لا تتناسب مع العدد القليل من الطالبات الساكنات فيه، ولحرصها الشديد على طلابها وطالباتها والذي يقع في إطار مسؤولياتها الأخلاقية إلى جانب مسؤولياتها الأكاديمية تم التنسيق مع الجهات ذات الاختصاص في الجامعة لتوفير سكن بديل للطالبات بجانب كلية العلوم الإدارية يتناسب مع عددهم الذي يقل بكثير عن الطاقة الاستيعابية للسكن الحالي، واستغلال تلك المساحة الواسعة للمبنى وتحويله إلى مبنى لكلية الإعلام كونها منذ تأسيسها حديثاً تؤدي رسالتها ومهامها ككلية من خلال ما أعطي لها من جزء محدد وبسيط من مبنى كلية الآداب مما أدى إلى التزاحم بين الكليتين.

ودأبت الجامعة عبر لجان متخصصة برئاسة نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب وعضوية كلٍ من عميد كلية الإعلام، والأمين العام المساعد، ومدير عام الشؤون القانونية، ومدير عام المساكن الطلابية عبر الأطر القانونية تحقيقاً للمصلحة العامة للجامعة لتحويل سكن الطالبات إلى مبنى لكلية الإعلام مما سيساهم في تحسين البنية التعليمية من خلال توفير مرافق حديثة ومتطورة، ويدعم تطوير برامج جديدة وتحسين البرامج الحالية، واستخدام المساحات المتاحة بشكلٍ أفضل كمرافق تعليمية يسهم في التطور المستقبلي لكلية الإعلام واستجابة للتغيرات في احتياجات الطلاب والعملية التعليمية من قاعات دراسية مهيئه ومختبرات علمية تلبي تلك الاحتياجات.

وتستنكر الجامعة الحملات المتكررة التي تشن عليها عبر بعض رواد منصات التواصل الاجتماعي والتي تسيئ إليها وتداعيات ذلك على سمعتها الأكاديمية ومكانتها لدى المجتمع ككل، داعية الجميع إلى التحلي بروح المسؤولية والوقوف إلى جانبها لتطوير مشاريعها التوسعية التي تصب في المصلحة العامة دون الإضرار بمنتسبيها من أعضاء هيئة التدريس والموظفين وكذلك الطلاب.