العاصمة عدن “مكتب الإعلام” خاص:
أشاد سياسيون ونشطاء جنوبيين بالجهود الكبيرة، والعظيمة، التي بذلتها، وما زالت تبذلها، القيادة الجنوبية ممثلة بالرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، ونائبه أبو زرعة المحرمي، تجاه الموظفين الجنوبيين المُبعدين قسرًا، والتي تكللت بصرف مرتباتهم المنقطعة منذ سنوات عديدة بفعل الممارسات الاقصائية، والتهميشية، والتعسفية، التي مارسها نظام صنعاء اليمني الغاشم ضد أبناء الجنوب طيلة الخمسة والثلاثون سنة الماضية.
جاء ذلك خلال اطلاق الناشطون والسياسيون الجنوبيون هاشتاج #الانتقالي_ينتصر_لكوادر_الجنوب ، عصر اليوم الجمعة 6 سبتمبر / أيلول 2024م، على مواقع التواصل الاجتماعي، واشهرها (أكس).
وسلطوا الضوء على بدء عملية تدشين صرف مستحقات قرابة (34) ألف من العسكريين والأمنيين والموظفين الجنوبيين المُبعدين قسرًا، مبينين مدى الفرحة العارمة التي اجتاحت الالاف من الأسر بعد بدء صرف (9) مليارات ريال للعسكريين والأمنيين والموظفين الجنوبيين المُبعدين قسرًا.
وذكروا بالعهد الذي قطعه الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، قبل سنوات، تجاه أبناء الجنوب في السلك العسكري والأمني المُبعدين قسرًا، والمُتمثل بوعدهم باستعادة حقوقهم كاملةً دون نقصان، وهو ما تحقق ببدء تدشين صرف مستحقات قرابة (34) ألف من العسكريين والأمنيين والموظفين الجنوبيين المُبعدين قسرًا.
كما اكدوا على أن المرتبات التي صُرفت للعسكريين والأمنيين والموظفين الجنوبيين المُبعدين قسرًا، بعد الجهود الكبيرة التي بذلتها القيادة الجنوبية ممثلة بالرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، ونائبه العميد أبو زرعة المحرمي، تعتبر حق أصيل، وشرعي لأبناء الجنوب، وليست هبة من أحد كما يروج له إعلام أعداء الجنوب، وتحديدًا إعلام جماعة الإخوان الإرهابية.
وأوضحوا بأن نظام صنعاء اليمني الغاشم بقيادة الهالك عفاش، وحزب الإصلاح الإرهابي، سعوا، ومنذُ الوهلة الأولى لإعلان ما تسمى بـ(الوحدة اليمنية) سيئة الصيت في مايو 1990م، إلى تهميش، واقصاء أبناء الجنوب (قيادةً وشعبًا)، لينكشف وجه الخبيث الحقيقي بإعلانه الحرب الظالمة في صيف 1994م، مؤكدين على أن: “نظام صنعاء اليمني الغاشم اقصى أكثر من (70) ألف كادر جنوبي من وظائفه المدنية والعسكرية والأمنية”.
وأشاروا إلى: “أن الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، اجرى عدة لقاءات، واجتماعات، لمناقشة قضايا الموظفين العسكريين والأمنيين والمدنيين الجنوبيين المبعدين قسرًا، وذلك قبل سنوات من اصدار مجلس القيادة الرئاسي قراره في 15 مايو 2023م”، موضحين بأن: “القيادة الجنوبية ممثلة بالرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، ضغطت بقوة منذ بدء إعلان نقل السلطة، وتشكيل مجلس القيادة الرئاسي، فيما يخص أهمية، وسرعة وتسوية أوضاع العسكريين والأمنيين والموظفين الجنوبيين المُبعدين قسرًا”.
وطالبوا بسرعة تسوية أوضاع باقي العسكريين والأمنيين والموظفين الجنوبيين المُبعدين قسرًا، والذي يصل عددهم إلى قرابة أكثر من (20) ألف مُبعد قسرًا.
وبينوا بأن: “قرار تسوية أوضاع العسكريين والأمنيين والموظفين الجنوبيين المُبعدين قسرًا، شملت معالجات الموظفين المبعدين عن وظائفهم في محافظات الجنوب بالمجال المدني والأمني والعسكري، والمتقاعدين والمنقطعين من الصف والضباط والجنود من منتسبي القوات المسلحة والداخلية، والأمن السياسي وذلك بالإعادة للخدمة والترقية والتسوية والإحالة إلى التقاعد”.
وسردوا العدد الذي شمله قرارات معالجة قضايا الموظفين المبعدين عن وظائفهم في المجال الأمني والعسكري بمحافظات الجنوب للمتقاعدين والمنقطعين من الصف والضباط والجنود من منتسبي القوات المسلحة والداخلية والأمن السياسي، والمدنيين، حيث شمل في الجانب العسكري، والأمني ((9008) صف ضابط وفرد قوات مسلحة وداخلية وأمن سياسي، و(6460) صف ضابط وفرد قوات مسلحة، و(10514) منقطعين قوات مسلحة وداخلية وأمن سياسي، و(4193) شهداء ووفيات قوات المسلحة وداخلية وأمن سياسي، فيما شمل الجانب المدني ((4135) تقاعد مبكر مدني، و(9000) منقطع مدني، و(3200) تقاعد مبكر مدني”.
وقالوا: “جهود القيادة الجنوبية ممثلة بالرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، ونائبه أبو زرعة المحرمي، في ملف المبعدين قسرًا، عكست مدى العناية التي توليها القيادة السياسية الجنوبية تجاه حفظ حقوق القوات المسلحة سواء من هم في الخدمة أو الذين تعرضوا للتهميش والإقصاء والحرمان من حقوقهم المالية خلال فترة الوحدة اليمنية المشؤومة.
وأشاروا إلى أن: “قضية إقصاء الكادر الجنوبي من وظائفه المدنية والعسكرية والأمنية وإخراج الجنوب برمته من المعادلة السياسية ومن الشراكة الوحدوية في حرب صيف 1994، وما تلاها، شكّلت جوهر ومحور قضية شعب الجنوب وثورتها الشعبية السلمية التي انطلقت في 7 / 7 / 2007م”.
وجددوا التأكيد على أهمية استمرار الالتفاف الشعبي حول القيادة الجنوبية الباسلة بقيادة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، في دفاعها عن حقوق أبناء شعب الجنوب، وهدفهم المشروع المتمثل في استعادة دولة الجنوب كاملة السيادة، مشيرين إلى أن: “إعادة حقوق المُسرحين قسرًا من منتسبي الجيش الجنوبي، كان أحد ثمار الجهود الكبيرة التي بذلها الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي”.
ودعوا إلى ضرورة، وأهمية تعزيز التلاحم الجنوبي حتى استعادة كامل حقوق أبناء شعب الجنوب، وصولًا إلى تحقيق الهدف الأسمى، والمُتمثل في استعادة دولة الجنوب كاملة السيادة على حدودها الجغرافية والسياسية المعترف بها دوليًا ما قبل 21 مايو/أيار 1990م.
واكدوا على أن: “استعادة جزء من حقوق أبناء الجنوب، والمُتمثل باستعادة حقوق المُبعدين قسرًا، هو ضمن الخارطة التي رسمها المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، والذي يعتبر الأول كيانًا وطنيًا جنوبيًا انتقاليًا للجنوب نحو استعادة دولته السيادة كاملةً على حدود ما قبل 21 مايو 1990م”.
كما دعا الناشطون والسياسيون الجنوبيون، جميع رواد منصات التواصل الاجتماعي إلى التفاعل بقوة، وحيوية، مع هاشتاج #الانتقالي_ينتصر_لكوادر_الجنوب ، وارسال رسائل شعب الجنوب إلى المجتمعين الإقليمي والدولي.