أبين – العاصمة الجنوبية عدن “مكتب الإعلام” خاص:
أكد سياسيون ونشطاء جنوبيين على: “حجم وجع، وآلم حلول الذكرى الأولى لاستشهاد القائد البطل المغوار الشهيد العميد عبد اللطيف محمد حسين السيد بافقيه، قائد الحزام الأمني بأبين، ورفاقه الابطال، وهم (صلاح اليوسفي، وعبد الله علي لعمس، ومحمد كريد، وحسين دمبع)، الذين اُستشهدوا صبيحة يوم الخميس 10 أغسطس من العام المنصرم 2023م، وذلك إثر تعرضهم لاستهداف إرهابي غادر بعبوة ناسفة في وادي (جنن) بمديرية مودية في محافظة أبين”، منوهين بالتضحيات الجسام التي سطرها الشهيد القائد البطل عبد اللطيف السيد، ورفاقه الابطال”.
واعتبروا تضحيات الشهيد السيد: “نبراس يضيء لأبطالنا في قوات الحزام الأمني خاصة، والقوات المُسلحة الجنوبية عامة، الطريق نحو تحقيق الانتصارات العسكرية والأمنية في أبين خاصة، وفي عموم محافظات الجنوب”.
وأشاروا إلى: “الاهتمام الكبير الذي يُوليه الرئيس القائد عيدروس قاسم بن الزُبيدي، بحلول الذكرى الأولى لاستشهاد القائد عبد اللطيف السيد، ورفاقه، باعتبار أن القائد الفذ الشهيد السيد، كان أحد الأعمدة الرئيسة في القوات المُسلحة الجنوبية، وللإنجازات الكبيرة التي حققتها عملية سهام الشرق في تطهير أبين من العناصر الإرهابية”.
جاء ذلك خلال اطلاق الناشطون والسياسيون الجنوبيون هاشتاج #الشهيد_عبداللطيف_قاهر_الارهاب ، عصر اليوم الأربعاء 21 أغسطس / آب 2024م، على مواقع التواصل الاجتماعي، واشهرها (أكس).
ويتزامن الهاشتاج مع حلول الذكرى الأولى لاستشهاد القائد البطل المغوار الشهيد العميد عبد اللطيف السيد، قائد حزام أبين، ورفاقه الابطال، وكذا مع تزامنًا مع حلول الذكرى الأولى لانطلاق عملية (سهام الشرق) في أبين لاستئصال الجماعات الإرهابية.
وأشاروا إلى أن: “الجنوب كان بأمس الحاجة إلى الشهيد عبد اللطيف السيد، وحنكته الأمنية، والعسكرية، وخبراته، وفدائيته، وشموخه، التي كانت تقصم ظهور العناصر الإرهابية، لا سيما في هذه المرحلة المفصلية والحساسة التي يمر بها الجنوب وشعبه وقضيته اليوم”، مؤكدين على أن: “حرب الجنوب مع الجماعات والتنظيمات الإرهابية، تُعد حرب مفتوحة، ويجب أن ينتصر الجنوب فيها”.
كما سردوا كافة الإنجازات الأمنية والعسكرية الكثيرة التي حققها الشهيد البطل عبد اللطيف السيد ضد التنظيمات الإرهابية في أبين، ومناطق اخرى في الجنوب.
وأكدوا على: “السير على الدرب الذي سار عليه الشهيد البطل عبد اللطيف السيد، ورفاقه، وكافة شهداء الجنوب الميامين، حتى تحقيق هدف شهدائنا، وجرحانا المُتمثل في استعادة دولة الجنوب الفيدرالية كاملة السيادة على الحدود الجغرافية، والسياسية المُتعارف عليها دوليًا، ما قبل 21 مايو 1990م”.
وأشاروا إلى أن: “بعد تأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، عُين الشهيد البطل عبد اللطيف السيد قائدًا للحزام الأمني في دلتا أبين (زنجبار وجعار)، وذلك في عام 2017م، قبل أن يتم تعيينه من قبل الرئيس الزُبيدي قائدًا للحزام الأمني على مستوى أبين ككل”.
كما نوهوا إلى: “الأهمية الكبيرة التي اولاها المجلس الانتقالي الجنوبي ممثل بالرئيس الزُبيدي، بحلول الذكرى الأولى لاستشهاد البطل عبد اللطيف السيد، ورفاقه الابطال، وبما يليق بحجم وتضحيات وبسالة الشهيد السيد، والبطولات التي سطرها في مكافحة الجماعات الإرهابية، وفي الدفاع عن أرض الجنوب وأمنه واستقراره، وكذا بحجم التضحيات التي قدمها أبطال القوات المُسلحة الجنوبية منذ انطلاق (سهام الشرق)، لاستئصال الجماعات الإرهابية بأبين، والمستمرة حتى اليوم”.
وأكدوا على أن: “الشهيد عبد اللطيف السيد كان أحد أهم ركائز الثورة الجنوبية السلمية التي انطلقت في عام 2007م، إلى جانب أنه عُين في مطلع 2012م، قائدًا للجان الشعبية في محافظة أبين بشكل رسمي”، مشيرين إلى أن: “الشهيد البطل عبد اللطيف السيد، كان قائدًا جسورًا، سطر أروع ملاحم الفدائية في سهول، وصحاري، وجبال، وهضبات أبين الأبية، وذلك دفاعًا عن أرض وشعب الجنوب، وكان أحد ابرز قادة عملية (سهام الشرق)، التي انطلقت لتطهير أبين عامة، و(وادي عومران، ووادي جنى) خاصة، من الجماعات الإرهابية”.
وتحدث السياسيون الجنوبيين عن الانتصارات التي حققها ابطال قواتنا المُسلحة الجنوبية ضد الجماعات الإرهابية في أبين عامة، و(وادي عومران، ووادي جنى) خاصة، والأخيران يعتبران أكبر معاقل التنظيمات الإرهابية في الشرق الأوسط، مشيدين ببطولات وتضحيات ابطال القوات المُسلحة والأمنية الجنوبية، وما يحققوه من انتصارات ساحقة ضد العدو سواء العدو الحوثي أو الإخواني أو التنظيمات الإرهابية.
كما سردوا كافة محاولات الاغتيال التي تعرض لها الشهيد البطل عبد اللطيف السيد من قبل الجماعات الإرهابية خلال مسيرته النضالية، والكفاحية.
كما دعا الناشطون والسياسيون الجنوبيون، جميع رواد منصات التواصل الاجتماعي إلى التفاعل بقوة، وحيوية، مع هاشتاج #الشهيد_عبداللطيف_قاهر_الارهاب.