العاصمة عدن “مكتب الإعلام” خاص:
عقد، اليوم، في قصر معاشق بالعاصمة عدن، اجتماعًا ضم رئيس الوزراء، د. معين عبد الملك، ووزير الكهرباء والطاقة، المهندس مانع بن يمين، ووزير الدولة، محافظ العاصمة عدن، الأستاذ أحمد حامد لملس، لمناقشة الإجراءات المُنفذة لمعالجة انقطاعات الكهرباء في العاصمة عدن، والخطة الجارية لتزويد محطات التوليد باحتياجاتها من المشتقات النفطية اللازمة للتشغيل، وتخفيف معاناة المواطنين.
وبحسب وكالة (سبأ)، فقد أكد وزيري الكهرباء، والدولة محافظ عدن، بدء التحسن التدريجي في خدمة التيار الكهربائي، وانخفاض عدد ساعات الانقطاع، مع بدء تدفق وصول الوقود لمحطات الكهرباء وتفريغ (23) ألف طن متري من مادتي الديزل والمازوت إلى خزانات مصافي عدن.
وأشار الوزيرين بن يمين، ولملس إلى أن تزويد محطات التوليد بالوقود مستمرة، وستشهد خدمة الكهرباء مزيد من التحسن في الأيام القادمة، لافتين إلى تجاوز أزمة خروج (80%) من منظومة التوليد الكهربائي في العاصمة عدن عن الخدمة نتيجة نفاذ الوقود، والإجراءات لتجاوز تلك المعضلة.
بدوره، وجه رئيس الوزراء، وزارة الكهرباء، والمؤسسة العامة للكهرباء بالتنسيق مع الوزارات والجهات المختصة، بالعمل على ضمان استقرار منظومة التوليد الكهربائي، والحفاظ على مخزون مناسب من المشتقات النفطية للكهرباء.
وأكد على أن: “الحكومة تعمل على تأمين كمية كافية من الوقود تساعد على الاستقرار النسبي لخدمة الكهرباء خلال الفترة القادمة”.
ولفت معين إلى تفهم الحكومة الكامل لمعاناة المواطنين الكبيرة خلال الفترة الماضية بسبب انقطاعات الكهرباء، وحرصها على إيجاد حلول مستدامة وعاجلة في هذا القطاع الحيوي.
وأشاد معين، في ختام الاجتماع، بالخطط التي أعدتها وزارة الكهرباء، والمؤسسة العامة للكهرباء، والهادفة إلى إيجاد حلول مستدامة للخروج من الأزمات المتكررة في قطاع التوليد، وشبكة توزيع الكهرباء، منوهًا بضرورة المضي قدمًا في مسار الإصلاحات الجارية حاليًا في قطاعات الكهرباء، وانه سيكون الداعم الأول لهذه الإصلاحات للوصول إلى مرحلة الاستقرار الخدمي المأمول، بحسب وكالة (سبأ).