“العاصفة” تنفي قمع أي احتجاجات بالعاصمة عدن وتطالب بـ”لجنة تحقيق”

العاصمة عدن “مكتب الإعلام” خاص:

 

نفت قوات العاصفة الرئاسية الجنوبية، صحة ما تداولته بعض المواقع الإخبارية بأنها أطلقت الرصاص الحي على المتظاهرين الذين خرجوا إلى الشوارع للتعبير عن غضبهم جراء تدهور خدمة التيار الكهربائي.

واستنكرت قوات العاصفة، في بيان رسمي، إقحام اسمها واسم قائدها العميد أوسان العنشلي، فيما حصل من إطلاق النار على المحتجين، مؤكدةً على أن جميع أفرادها منذ أيام وهم في دورة تدريبية تأهيلية، ولا توجد لها أي قوة لا في الشوارع ولا في نقاط التفتيش في جميع مديريات العاصمة عدن.

وأكدت على أن: “هناك من يسعى إلى تشويه أفرادها بشتى الوسائل والطرق، ضمن حملة شعواء ممنهجة تهدف من خلالها إلى تحقيق أهداف خبيثة”، مشيرة إلى انه: “ولكن لن يستطيعوا النيل من سمعتنا مهما حاولوا، لأن الميدان هو من يشهد لنا بالتعامل الراقي حيثما تواجدنا ويشهد بذلك الجميع”.

وعبرت قوات العاصفة الرئاسية عن استنكارها من: “محاولة أي جهة أمنية أو غير أمنية منع المواطن من الخروج إلى الشارع للاحتجاج والتظاهر السلمي للمطالبة بحقوقه من الخدمات، والتنديد بتنصل الجهات المعنية عن الاضطلاع بدورها في توفير الخدمات للمواطن على أكمل وجه”.

وطالبت: “بتشكيل لجنة تحقيق لمعرفة الجهة التي أطلقت النار على المواطنين المحتجين، ومحاسبة من يثبت تورطه في ذلك، سواء كانت قوات أمنية أو مواطنين آخرين أو أي كان”.

ودعت قوات العاصفة، في ختام بيانها، وسائل الإعلام والصحفيين والناشطين إلى: “توخي الدقة فيما ينشرون، والتحقق من صحة المعلومة قبل النشر، والتزام المهنية الصحفية والابتعاد عن تشويه الآخرين، فالإعلام رسالة إنسانية سامية، وليست وسائل هدم وتحريض”.