“مكتب الإعلام” وكالات:
أكدت نائبة رئيس الوزراء الكندي كريستيا فريلاند، اليوم الجمعة، أنها تتوقع أن تلتزم جميع الأطراف بالقانون الدولي، وذلك رداً على أمر محكمة العدل الدولية لإسرائيل بوقف هجومها على مدينة رفح الفلسطينية.
وأدلت فريلاند بتصريحاتها في اتصال هاتفي مع الصحفيين، على هامش اجتماع مجموعة السبع في إيطاليا.
وأمر قضاة محكمة العدل الدولية، إسرائيل بوقف هجومها العسكري على مدينة رفح بجنوب قطاع غزة، وذلك في حكم يمثل علامة فارقة، وجاء في إطار قضية مرفوعة من جنوب أفريقيا، التي تتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية.
وقال رئيس المحكمة نواف سلام في أثناء النطق بالحكم، إن الوضع في قطاع غزة واصل التدهور، منذ أن أمرت المحكمة إسرائيل في وقت سابق باتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة، مضيفا أن الشروط أصبحت مستوفاة لاتخاذ إجراءات طارئة جديدة.
ومضى قائلاً: “على إسرائيل أن توقف فوراً هجومها العسكري، وأي عمل آخر في مدينة رفح قد يفرض على المجتمع الفلسطيني في غزة ظروفاً معيشية يمكن أن تؤدي إلى الإضرار المادي بها على نحو كلي أو جزئي”.
وأيدت المحكمة طلب جنوب أفريقيا بأن تأمر إسرائيل بوقف هجومها على رفح، بعد أسبوع من تقديم الطلب، في إطار قضية تتهم إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية.
كما أمرت المحكمة إسرائيل بفتح معبر رفح بين مصر وغزة للسماح بدخول المساعدات الإنسانية، وقالت إنه يتعين على إسرائيل السماح بوصول المحققين إلى القطاع المحاصر وتقديم تقرير عن التقدم المحرز في غضون شهر واحد.
وأقرت المحكمة أمرها بموافقة لجنة من 15 قاضياً من جميع أنحاء العالم بأغلبية 13 صوتاً مقابل صوتين، ولم يعارضه سوي قاضيين من أوغندا وإسرائيل نفسها.