“مكتب الإعلام” متابعات:
أعلن ماثيو ميلر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الاثنين، أن برامج المساعدات الأمريكية لحكومة النيجر توقفت مؤقتاً بسبب الانقلاب العسكري.
وقدّر ميلر، قيمة المساعدات بأكثر من 100 مليون دولار، قائلاً: بانها تشمل مساعدات إنمائية وأمنية، وفيما يتعلق بإنفاذ القانون.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، في مؤتمر صحفي، أن: “المساعدات الأمريكية التي تقدر قيمتها الإجمالية بنحو “مئات الملايين من الدولارات” معرضة للخطر إذا لم يُعد المجلس العسكري الحكومة المنتخبة إلى السلطة”.
في سياق متصل، أعلن إيموس لونغو المتحدث باسم المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس)، الاثنين، أن التكتل الإقليمي سيعقد قمة في العاصمة النيجيرية أبوجا يوم الخميس القادم؛ لمناقشة انقلاب النيجر، بحسب رويترز.
وفي وقت سابق، أعلن الجيش المالي، الاثنين، أن باماكو وواغادوغو بصدد إرسال وفد رسمي مشترك إلى نيامي “تضامناً” مع النيجر في ظل تلويح دول في غرب إفريقيا بتدخل عسكري لمواجهة الانقلاب على الرئيس محمد بازوم.
وقال أحد أركان المجلس العسكري المالي الكولونيل عبد الله مايغا، إن: “بوركينا فاسو ومالي بصدد إرسال وفد إلى نيامي يرأسه وزير مالي، والهدف إظهار تضامن هذين البلدين مع شعب النيجر الشقيق”.
وتترقب النيجر، اليوم الاثنين، رداً من إكواس بعدما تجاهل قادة الانقلاب في نيامي المهلة التي حددتها لهم المجموعة لإعادة الرئيس المعزول محمد بازوم إلى منصبه وإلا فإنها قد تسمح بتدخل عسكري.