العاصمة عدن “مكتب الإعلام” خاص:
احتفى اتحاد أدباء وكتاب الجنوب بإصدار المجموعة الثانية من الإصدارات الأدبية والنقدية لمجموعة من الكتاب والشعراء والنقاد ضمن مشروع إصدارات الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، الذي انطلق العام المنصرم بتمويل من الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي.
ونظمت الأمانة العامّة لاتحاد أدباء وكتّاب الجنوب، حفل توقيع (المجموعة الثانية)، من سلسلة مشروع إصدارات الرئيس القائد الأدبية والثقافيّة والفكرية، وذلك في قاعة قصر العربي الصغرى بمديرية المعلا في العاصمة الجنوبية عدن، وذلك برعاية الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي.
وشهد الحفل، الذي حضره الأستاذ علي هيثم الغريب، عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، والأستاذ مؤمن السقاف، رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي بالعاصمة عدن، وعضو هيئة الرئاسة، وعدد من الأدباء والنقاد والمثقفين الجنوبيين، شهد القاء عدد من الكلمات.
والقى كلمة راعي الحفل الرئيس عيدروس بن قاسم الزُبيدي، قدمها الأستاذ المحامي والمناضل المعروف علي هيثم الغريب عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، أشاد خلالها بدور اتحاد أدباء وكتاب الجنوب.
ونقل الغريب تحيات الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، مؤكدًا استمرارية دعم الرئيس الزُبيدي للاتحاد، وللثقافة والأدب في الجنوب.
وأشاد الغريب بالدور المهم الذي يقوم بها اتحاد أدباء وكتاب الجنوب، وخاصة فيما يخص الاهتمام بالشباب، وابداعاتهم، ورعايتهم.
وأكد عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، علي هيثم الغريب، في ختام حديثه، على أن اتحاد أدباء وكتاب الجنوب، يعتبر المنبر الثقافي والأدبي للجنوب، لما له من اسهامات كبيرة في رفع الوعي ثقافيًا وأدبيًا.
بدوره، قال رئيس الاتحاد د.جنيد الجنيد: “ونحن نأتلف في هذا الصباح لنجدد لحظات الدهشة في واقعنا الثقافي والأدبي والفكري والنقدي في جنوبنا الحبيب بعد عقود من الانتكاسات واليباب الذي أصاب خلايا الروح الجنوبية التي كانت تمثل فناراً في سماء الأرض العربية من المحيط إلى الخليج، واستطاع أعلامنا الكبار في كل مجالات الفنون والإبداع أن يسجلوا حضوراً متفرداً في النصف القرن الذي سبق السنوات العجاف التي أنت بعد مايو 1990م المشؤوم، وما اعقبه من تدمير ممنهج لهوية وثقافة الجنوب والتهميش الكبير للمبدعين الروّاد والأجيال الأدبية المتلاحقة”، مضيفًا: “نأتلف في هذا الصباح الذي يأتي برعاية كريمة وبدعم ومساندة كبيرين من الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي نائب رئيس القيادة الرئاسي، لنواصل انجاز ما حرصنا عليه منذ الوهلة الأولى لتأسيس اتحادنا المتمثل في استعادة وتعزيز الهوية الثقافية الجنوبية من العاصمة عدن غرباً حتى المهرة وسقطرى شرقاً، وها نحن في هذا الصباح الإبداعي الجنوبي الجميل نلتقي لنحتفي بالمجموعة الإبداعية الثانية – سرداً وشعراً وفكراً وثقافة – ضمن مشروع السيد الرئيس القائد الرجل الذي أرسى لدينا قواعد صلبة للانطلاق بمشروعنا الثقافي والفكري النهضوي على كل تراب الجنوب، ووجدنا لديه الحرص الكبير لتحقيق أمنيات وتطلعات أدباء وكتاب الجنوب وطباعة نشر أعمالهم الإبداعية في سماء الوطن الأمر الذي جعلنا نحمل على عاتقنا عبء هذا المشروع ونستلهم الكثير من مفرداته ضمن خطة الأمانة العامة للاتحاد ونعمل بكل جد وإخلاص ومهنية عالية لنشر إبداعات مبدعينا المخضرمين منهم والشباب في لوحة وطنية إبداعية تؤكد استمرارية نهر العطاء الفكري والأدبي والثقافي بالجنوب الكبير العظيم”.
وتابع: “إننا بالأمانة العامة والفروع بالمحافظات نحرص على استعادة الوهج الحقيقي للواقع الثقافي في الجنوب، ونعمل دون كلل للاستفادة من كل الطاقات والأفكار الطموحة التي تقربنا من هدفنا المنشود، من هنا كانت هذه الاستمرارية المنضبطة لكل إصدارات الاتحاد الثلاث بدءً من مجلة فنار عدن الثقافية والأدبية مروراً بمجلة فن وتراث الشاملة وصولاً إلى البطل الصغير وأدب الطفل وثقافته، ليرتكز مشروعنا على هذه الأثافي الثلاث الثقافية والإبداعية، وتنطلق إلى آفاق أخرى طموحة، كانت أهمها تأسيس بنية فنية وتقنية طباعية لطباعة ونشر كل إصداراتنا وهو ما نجحنا فيه بدعم وتشجيع ومساندة من الرئيس القائد عيدروس الزبيدي وجهود ومثابرة من فريق العمل في الاتحاد الذي حمل على عاتقه هذا الإنجاز الحلم الذي سنعمل خلال الفترة القريبة القادمة إلى تحويله إلى واقع حقيقي بعد استكمال قاعدته المطبعية والإعلان عن تأسيسه كدار لاتحاد أدباء وكتاب الجنوب للطباعة والنشر والتوزيع وفق توجيهات الرئيس القائد إن شاء الله”.
بعدها، القى كلمة المحتفى بهم، الأستاذ شوقي شفيق، شكر خلالها اتحاد أدباء الجنوب على اهتمامه، ورعايته، وقيامه بطباعة الكتب للشباب والأدباء والمثقفين في الجنوب.
وخلال الحفل، شارك الشعراء والكتاب عدد من نصوصهم.
وتضمنت اسماء الاصدارات التي كانت ضمن حفل التوقيع المجموعة الثانية كلٌ من (محمد ناصر شراء (2000) ديوان، وشوقي شفيق (محتشدا برايات ويقطين وغياب) ديوان، وعبدالله الوبر (ميلاد بلا شهادة) مجموعة قصصية، وبسام الحروري (على مدى شامة من الآن) ديوان، وبسمة صالح جابر (قصاصة من ورق) مجموعة قصصية، وعلي باعوضة (قافيتان وأكثر) ديوان، وجهاد العبادي (ثالث الذبيحين والوطن المنسي) ديوان، وأنور السكوتي (الفولكلور الحضرمي، اساطير وخرافات أديبة) كتاب، وصالح الفردي ( نغم يتردد في الوجدان ) كتاب، الرسامة أماني جمال كرمدي (ذكريات كوكب الجدات) كتاب مصور.
ويأتي حفل توقيع (المجموعة الثانية)، لكوكبة من المبدعين المخضرمين والشباب، وذلك تعزيزًا وتعميقًا للهوية الجنوبية (فكرًا وثقافةً ووعيًا وإبداعًا).