العاصمة عدن “مكتب الإعلام” خاص:
وفقاً لتوجهات الحكومة برئاسة دولة رئيس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، وتوجيهات وزير المالية سالم صالح بن بريك، وخطة مصلحة الجمارك لمكافحة التهريب، وبالتعاون مع البرنامج العالمي لمكافحة الجريمة البحرية التابع لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، أختتم رئيس مصلحة الجمارك عبدالحكيم القباطي، اليوم، في العاصمة عدن، الدورة التدريبية الثانية في مجال مكافحة التهريب لتأهيل كوادر المصلحة بهذا المجال.
وهدفت الدورة التي استمرت لمدة اربعة اسابيع إلى تعريف 36 مشاركاً من موظفي رئاسة المصلحة ومختلف المكاتب والمنافذ الجمركية البحرية والبرية، حول مختلف أساليب التهريب وكيفية مواجهتها ومكافحتها في أماكن عملهم، بالإضافة إلى الاستفادة من الخبرات الدولية في هذا المجال، وكذا تزويد المتدربين بمعلومات ومواد تدريبية حول التحقيق والتحري والكشف عن المواد المهربة واستخدام المعدات ومعرفة أماكن الاخفاء والمتابعة.
وأكد القباطي بكلمته الى أهمية دور مصلحة الجمارك في مكافحة التهريب، وبالتالي حماية البلد من الأضرار الاقتصادية والصحية والأمنية التي قد تنتج عن التهاون في اتخاذ الإجراءات اللازمة وفقاً للقانون.
كما دعا رئيس المصلحة، المشاركين إلى مواصلة جهودهم في تقديم نموذج مشرف للعمل المؤسسي، وأنه على الموظف الجمركي ممارسة عمله بأفضل ما عنده تحت أي ضغط، وأن لا يتهاون في أداء واجبه المهني والأخلاقي، مشيدا بالدور الإيجابي للموظف الجمركي والذي انعكس على تحسن العمل في الكثير من الدوائر الجمركية.
من جانبه نوه وكيل المصلحة للشؤون الضابطة أحمد الحاج، بأهمية تواصل تنظيم مثل هذه الدورات التي بدون شك ستؤتي ثمارها على أرض الواقع من خلال تحقيق المزيد من النجاحات على صعيد مكافحة التهريب من ناحية الغش في القيمة أو الوصف أو مكافحة التهريب بكافة أشكاله.
بدوره أشاد المدرب الدولي التابع لبرنامج الأمم المتحدة المعني بالجريمة والمخدرات، إسماعيل شدارمة.
من الأردن الشقيق بالمتدربين ومدى تفاعلهم الإيجابي من حيث الالتزام والتفاعل خلال الدورة، سواء خلال التدريب داخل مركز التدريب أو في التطبيق العملي الذي كان في جمرك المنطقة الحرة.
حضر الاختتام مدير عام جمرك شحن البري الأستاذ ثابت عوض، ومدير العلاقات الدولية أبوبكر الشارحي، ومدير مركز التدريب ريم محفوظ، ومن جانب البرنامج الأخ صالح نهشل ضابط البرنامج العالمي لمكافحة الجريمة البحرية.