تُعد أكبر ميزانية تمويلية محلية تصل لها العاصمة..

العاصمة عدن على موعد مع حزمة مشاريع تنموية وخدمية بقيمة 22 مليار ريال خلال 2024

العاصمة عدن “مكتب الإعلام” خاص:

 

تعتبر خطة وبرنامج المشاريع المحلية للعام الجاري 2024م، في العاصمة عدن، هي الأكبر التي تصل إليها العاصمة.

واليوم، اُقرت خطة وبرنامج المشاريع المحلية للعام الجاري 2024م، بأكبر ميزانية تمويلية محلية تصل إليها العاصمة عدن، وذلك خلال ترؤس وزير الدولة، محافظ العاصمة عدن، الأستاذ أحمد حامد لملس، اليوم الأربعاء، اجتماعا للجنة الموازنة والخطة في العاصمة، بحضور الأمين العام للمجلس المحلي بدر معاون، ووكيل أول العاصمة عدن محمد نصر الشاذلي، وعدد من الوكلاء ومديري المكاتب التنفيذية ومديري المديريات، حيث أقر الاجتماع الموازنة العامة للبرنامج الاستثماري للعام 2024، والمقدرة بـ(21 مليار و862 مليونا و600 ألف ريال)، بنسبة زيادة بلغت 19% عن الموارد الفعلية المحققة في العام 2023م.

ويُشار إلى أن إجمالي الإيرادات المحلية في العام 2020م، كانت لا تتجاوز الثلاثة مليار وكانت خطة المشاريع حينها شبة متوقفة، حيث كان جل الميزانية الاستثمارية تذهب لتغطية النفقات التشغيلية، بحسب مصدر مسؤول.

وأكد المصدر المسؤول على انه: “مع تسلّم الأستاذ أحمد حامد لملس دفة قيادة العاصمة عدن، حرص على ثبيت أمرين، الأول توقيف الصرف خارج خطة المشاريع، والأمر الآخر تفعيل وتنشيط تحصيل الإيرادات المحلية التي توفر إمكانية إقامة المشاريع الخدمية والتنموية”.

وقال: “حيث تنامت إيرادات العاصمة حتى بلغت 18 مليار ريال العام 2023م، وتوجت هذه الجهود بتأسيس مركز تنمية الايرادات المحلية العام الماضي، واعتماد نظام الربط الشبكي الحديث للايرادات المحلية، لتسهم هذه الخطوة بفاعلية في عملية التحصيل ليترفع إجمالي الإيرادات هذا العام لـ22 مليار ريال وبزيادة 4 مليار عن العام الماضي”.

واضاف: “هذا الميزانية هي نفقات مالية لمئات المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وستكون امتدادا لمشاريع العام الماضي والتي شملت إعادة تأهيل وإنشاء المجمعات التربوية والمراكز الصحية، وتأهيل شبكات الطرقات الداخلية، وبناء وتأهيل الحدائق والمتنفسات، وإصلاح شبكات المياه والصرف الصحي، وبناء وتأهيل المنشآت الإدارية والشرطوية والرياضية والثقافية، وإدخال الإنارات للأحياء والطرقات، وتعزيز مؤسسات المياه والنظافة والأشغال العامة بالآليات والعربات والمعدات، والكثير الكثير من المشاريع الخدمية التي ستسهم في تحسين ورفع كفاءة الخدمات، وتدفع نحو استعادة الوجه الحضاري والجمالي للعاصمة عدن”.

واختتم المصدر المسؤول حديثه بالقول: “هذا الجهد الكبير الذي تحصده العاصمة عدن يأتي إيضا إضافة إلى تدخلات مركز عاصمة عدن من نسبتها من الإيراد المركزي، وكذا تدخلات صندوق صيانة الطرق والجسور، وتدخلات المنظمات الدولية المانحة، والمنظمات الإنسانية والتنموية عبر برنامج التنمية والإعمار السعودي، وتدخلات الأشقاء في دولة الإمارات العربية، ومساهمات البيوت التجارية ورجال المال والأعمال”.