المحافظ لملس.. صانع المجد والنهوض

حافظ الشجيفي

 

ليس لأي مجتمع من المجتمعات أن ينهض ويرتقي ويزهو ويتطور إلا بفضل رجال أوفياء مخلصون ووطنيون عرفوا كيف تدار تلك المناصب ولولا الكفاءة والقدرة والعزيمة على تحمل المسؤولية لما تم اختيارهم لشغلها.

ثم انهم ما كانوا ليستمروا فيها رغم كل التعقيدات والتحديات التي تواجههم والعقبات التي تنصبها قوي الظلام في طريقهم.

ففي تاريخ الأمم والشعوب الرجل النزيه والمخلص هو من يصنع المجد لشعبه وينهض بوطنه ويرتقي بمستويات مواطنيه ويبذل قصارى جهده ويتحمل كل العناء والمشقة من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية والتنموية وإعطاء كل ذي حق حقه والرقي بمجتمعه إلى مصاف الأمم والشعوب.

ومن أمثال تلك الأصناف من الرجال النادرين في وطننا ذلك الرجل والقامة الوطنية النزيه والطموح الذي استطاع أن يبهر الجميع بنشاطه وحيويته ودماثة أخلاقه وانجازاته إنه محافظ العاصمة عدن الأستاذ أحمد حامد لملس فالإصلاحات الجوهرية الملموسة التي شهدتها العاصمة عدن منذ توليه زمام قيادتها والتي يشهد لها القاصي والداني بفضل الله ليست سوى ثمرة لمجهوداته الإدارية التي اكتسبها خلال مساره الوظيفي والإداري الحافل بالعطاء والتميز فمن منا لا يشيد بإنجازات الهامة الوطنية التي حققها هذا الرجل العملاق خلال فترة وجيزة في عدن رغم كل التحديات والمصاعب والحروب التي شنها ضده اعداء الجنوب واعداء النجاح واعداء النزاهة.

نعم.. حين أكتب عن محافظ العاصمة عدن الأستاذ أحمد حامد لملس رجل المبدأ ورجل الدولة الأنموذج والإداري الفذ الذي يشهد له الاعداء قبل الأصدقاء.

عرفنا أياديه البيضاء ومكارمه الجمة ومواقفه الصلبة مع الجنوب وقضيته خبرناه والتقينا به وعرفنا صدقه وأمانته عن كثب، فلم يسجل في صحيفته شائبة تنال من أمانته وشرف وطنيته واخلاصه وانحيازه للجنوب سياسيا وتنمويا واقتصاديا.

أكتب عن هذه القامة الوطنية لا للدفاع عنه أمام أولئك الأقزام الذين دفعهم ما ناله من شرف الرجولة وصدق الوعد وطيب السجايا والوفاء للجنوب وأبناء الجنوب وما حققه من انجازات في العاصمة عدن منذ توليه المسؤولية فيها هذا كله للتطاول الذي يكاد يقارب من يرمي النخلة الباسقة وهو تحت أقدامها يستظل بظلها الوارف لن ينال المجد إلا من دفعه إيمانه وانتماؤه الصادق وحسن الخصال أما الذين يعيشون في القماقم الحقيرة المظلمة دونهم والأمجاد وكبرياء الرجال ومكانتهم قصر نظرهم وقلة حيلتهم.

وهنا أقول لهم يكفيكم أن ما أصبتم به من عشى بسبب الظلمة ورطوبة القماقم الضيقة مانعا وحائلا دون من سما وارتقى إلى مصاف الرجال الرجال.

أحمد حامد لملس قامة وطنية رسمت بفعالها خريطة المجد والكبرياء والتميز تشير إليها كل البنان الواثقة وتكتب عنها كل الاقلام الصادقة المخلصة التي لم تلوث طهارة الموقف دناءة كلماتها المعبرة عن نفوس تهولها الأمجاد ويقتلها حسد من شكل على رقعة الجنوب شعلة وضاءة نعتز ويعتز الوطن بصنيعها.

فإلى هذا الرجل والقيادي الوطني تحية وإكبار من كل المخلصين لعزة الجنوب وكرامة أبنائه في عدن وخارج عدن على امتداد الجنوب.