منسقيات الانتقالي بجامعات الجنوب تدين الحملات الإعلامية ضد شعب الجنوب الثائر وقيادته (نص البيان)

العاصمة عدن “مكتب الإعلام” خاص:

 

أصدرت منسقيات الجامعات في الجنوب بيانا تدين فيه الحملات الإعلامية الظالمة ضد شعبنا الجنوبي الثائر وقيادته السياسية والعسكرية.

وفيما يلي نص البيان:

في الوقت الذي تدين فيه قيادة منسقيات الانتقالي في جامعات الجنوب الحملات الإعلامية الظالمة ضد شعبنا الجنوبي الثائر وقيادته السياسية والعسكرية ممثلة بالأخ الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي والقائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية ونائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي من قبل قوى الاحتلال اليمني الإرهابية الحوثية منها والإخوانية وغيرها فأنها تعلن تأييدها المطلق لبيان المجلس الانتقالي الذي استهجن مثل هذه الأساليب الإعلامية الرخيصة محملا قوى الإرهاب الحوثية والإخوانية مسؤولية هذه الحملة الإعلامية العدوانية الممنهجة ضد المجلس الانتقالي وقيادته السياسية والعسكرية برئاسة الأخ الرئيس القائد عيدروس الزبيدي ومشيرا إلى ضرورة الاحتفاظ بحق الرد وبقوة على جرائم قوى الإرهاب الحوثية والإخوانية ضد الشعب الجنوبي منذ عام ١٩٩٠ إلى يومنا هذا ومبديا استعداد المجلس للمشاركة في أي لجان تحقيق محلية كانت أو إقليمية أو دولية بخصوص ما ورد في الفلم المفبرك من تهم كيدية لا صحة لها وبكلما ارتكبته قوى الإرهاب الحوثية والإخوانية من جرائم إبادة جماعية أو فردية بحق شعبنا الجنوبي الثائر مع تحميل قناة الBBC المسؤولية القانونية عن كلما حدث من تزوير للحقائق بعد أن تم استدراجها بشكل استخباراتي خبيث من قبل قوى الإرهاب الحوثية والإخوانية.

ولهذا تدعو قيادات المنسقيات في الوقت ذاته كل قياداتها وأعضائها ومناصريها وكل الكوادر الأكاديمية إلى شحذ الهمم ورفع المعنويات بهدف تفعيل دور العقل العلمي الجنوبي وتثويره للتصدي وبقوة لهذه الحملات الإعلامية الظالمة من خلال إنتاج أفعال تجسد الحق السيادي للجنوب على أرض الواقع دون الاكتفاء بردود الأفعال النظرية العابرة.

إن قيادة المنسقيات تدرك تماما أبعاد ودلالات هذه الحرب الإعلامية الظالمة التي تأتي متزامنة مع الحرب السياسية والاستخباراتية والعسكرية والخدماتية التي تشنها هذه القوى الإرهابية ضد الجنوب بهدف إفشال مشروعه السيادي كي تتمكن وحلفائها من استمرار هيمنتها على ثرواته ومقدراته السيادية وهو ما لا يمكن السماح به مهما كانت التضحيات.

وهنا ينبغي أن نبين لشعبنا الجنوبي الثائر بأن التصعيد الخطير الذي تشنه قوى الاحتلال اليمني الإرهابية الحوثية والإخوانية من حرب شاملة ضده وضد قواته وقياداته وحامل قضيته العادلة ما هي إلا ترجمة فعلية للمبادرة الإرهابية التي تبناها في الأيام القليلة الماضية الشيخ عبد المجيد الزنداني القيادي في التنظيم العالمي للإرهاب الإخواني ورئيس حزب الإصلاح  تلك المبادرة الخطيرة التي تبنى فيها الدعوة علنا إلى ضرورة التحالف بين طرفي قوى الإرهاب الحوثية والإخوانية ضد الجنوب والتحالف العربي ولاسيما دولة الإمارات العربية الشقيقة بل وضد الإرادة الدولية ذاتها.

وهذا هو الإرهاب بعينه لأن الإرهاب ليس له وطن ولأن الإرهابي لا يفجر في مكان معين بل يفجر في كل يوم بدولة كلما سنحت له الفرصة بذلك وهذا ما ينطبق على المليشيات الحوثية والإخوانية ولا ينطبق على نضال الشعب الجنوبي الذي يقاتل على حدود أرضه بهدف استعادة دولته الجنوبية المستقلة.

ومن هذا المنطلق عمد ثنائي الشر إلى تصعيد الحرب الشاملة ضد (الشعب الجنوبي / وقواته / والحامل السياسي لقضيته / وقياداته) وذلك على النحو الآتي:

 ١- على صعيد الحرب ضد الشعب الجنوبي تعهد الحوثي عسكريا في الاستمرار بتعطيل تصدير النفط والغاز الجنوبي من خلال استهدافه لأي سفينة ناقلة للنفط والغاز  بهدف خلق أزمة اقتصادية خانقة للشعب الجنوبي  أضف إلى تعطيله لحركة الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن لتعميق الأزمة بهدف خنق الشعب الجنوبي تحقيقا لمزيد من الإفقار والتجويع وفي المقابل يقوم الأخوان من جانبهم وعبر أذرعتهم في قوى الشرعية المخترقة بتعميق الأزمة الاقتصادية بشكل ممنهج  يفضي إلى انهيار العملة ورفع الأسعار بهدف مزيد من الإفقار للشعب الجنوبي الثائر.

٢- أما على صعيد الحرب ضد القوات الجنوبية فيقوم الحوثي بالتصعيد من غاراته عبر تكثيف طلعاته بالطيران المسير والصواريخ البالستية لضرب القوات الجنوبية في كل الجبهات  وفي المقابل تقوم قوى الإرهاب الإصلاحية الأخوانية بالتصعيد ضد القوات الجنوبية من خلال تحريك خلاياها الإرهابية النائمة لضرب القوات الجنوبية وكان آخرها العملية الإرهابية ضد القوات الجنوبية في أبين بعد تقديم الزنداني لمبادرته الإرهابية مباشرة .

٣- وعلى صعيد الحرب ضد  الحامل السياسي للقضية الجنوبية ممثلا بالمجلس الانتقالي الجنوبي فقد صعد الحوثيين من حربهم السياسية الهادفة إلى العمل على تبني ظواهر صوتية وهمية لإشراكها في العملية التفاوضية بهدف التقليل من دور المجلس الانتقالي الذي تلتف حوله الأغلبية الساحقة ويمتلك قوة على الأرض وله رئيس مفوض شعبيا ومعترف به جنوبيا وعربيا وأقليميا ودوليا وبالمقابل تقوم قوى الإرهاب الإخوانية بمحاولات استنساخ مكونات وهمية بمشاريع جزئية مناقضة للمشروع السيادي الكلي للشعب الجنوبي الثائر بهدف تمزيق وحدة الفريق التفاوضي الجنوبي.

٤- أما على صعيد الحرب ضد القيادة الجنوبية فقد صعدت قوى الإرهاب الحوثية من حربها السياسية ضد القيادة السياسية الجنوبية ممثلة بالأخ الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي من خلال محاولات خلط الأوراق عبر التصعيد العسكري ضد الكل جنوبيا وعربيا وإقليميا ودوليا بهدف إفشال مفاوضات السلام النهائية التي سيكون للجنوب فيها إطارا تفاوضيا خاصا وبالمقابل شنت قوى الإرهاب الإخوانية حملة إعلامية خبيثة وممنهجة ضد القيادة الجنوبية وعلى رأسها سيادة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي فبعد أن وصل بها الإفلاس السياسي إلى درجة الرذيلة والسقوط الاخلاقي قامت يوم الثلاثاء الموافق ٢٣/١/٢٠٢٤ بتسريب فلم كيدي مفبرك  أنتجه الإعلام الإخواني قبل أربع سنوات بخبث واحترافية ماكرة ليتم تسريبه عبر قناة الBBC متبعين طرق استخباراتية رخيصة لاختراق القناة في لحظات غفلة كانت أو بغيرها وبآليات نتنه وأساليب مواربة تنتج الزيف وتحرق الحق بهدف تبييض أرصدتهم  السياسية من جرائم الإرهاب التي ارتكبوها بحق الشعب الجنوبي منذ العام ١٩٩٠ إلى يومنا هذا ؛ إذ راح ضحيتها المئات من القيادات السياسية والكوادر الجنوبية والعقول الأكاديمية ورجال الدين والدولة والكثير من الابرياء الجنوبيين، والتي يحسبون لها ألف حساب كونهم يدركون جيدا أن لا مناص من تقديمهم لمحاكم العدل الدولية وان المسالة مسألة وقت.

لهذا تعمدت تلك القوى الإرهابية اصطناع الأزمات كخطوات استباقية للتمويه إعلاميا عن جرائمها الحقيقية بهدف حرف مسار الحقيقة من خلال تبنيها لسياسة إعلامية ماكرة لتشويه الحقائق كما عملت حين قامت باقتطاع جزءا كبيرا من الإجابات الكاملة والحكيمة ذات الأبعاد المنطقية الصادقة للرئيس عيدروس بن قاسم الزبيدي في مقابلته مع قناة الBBC هادفة من ذلك العمل الكيدي إلى المساس من رصيده النضالي ومن ومكانته الكبيرة في قلب كل  جنوبي.

وهذا ما لا يمكن له أن يمر مرور الكرام لأن رمزية الأخ الرئيس القائد هي نموذج صادق ومكثف لرمزية شعب الجنوب الثائر وأن المساس بهذه الرمزية يعد مساسا بعظمة الشعب الجنوبي الثائر وقدسية قضيته الجنوبية العادلة.

الأمر الذي ينبغي على القوى الإرهابية الحوثية والإخوانية أن تستوعبه جيدا وأن تحسب له الف حساب وإنها لثورة حتى النصر.

 

*صادر عن قيادة منسقيات الانتقالي في الجامعات الجنوبية عنهم:

١- د . يسلم بالليل علوي طاهر رئيس منسقية جامعة أبين

٢- د . حسن صالح الغلام العمودي رئيس منسقية جامعة حضرموت

٣- د يحيى شائف ناشر الجوبعي رئيس منسقية جامعة عدن.