العاصمة عدن “مكتب إعلام عدن” خاص:
واجهت العاصمة عدن، ظروفا مناخية عنيفة في الساعات الماضية، تخللها هبوب رياح شديدة وهطول أمطار غزيرة، ما أدّى إلى بعض الخسائر، فيما تدخل الجنوب للتعامل معها على الفور.
وتمثلت الكلفة الأبرز في مطار عدن، حيث سُجلت بعض الإصابات بين المسافرين بجانب أضرار مادية بأحد أجنحة المطار بسبب هبوب رياح شديدة.
وتسببت الرياح في تحطيم جزء من واجهة المطار الزجاجية، كما تضررت أجزاء من سقف المطار العازل، مسببة الأضرار بالسيارات.
وأدت الرياح إلى إصابة بعض المسافرين، بينهم 4 أطفال على الأقل، جراء تحطم واجهة المطار الزجاجية، بالإضافة إلى إرجاء رحلتين كانتا من المفترض أن تغادرا العاصمة عدن إلى مطاري جدة والقاهرة.
*تحرك المحافظ لملس
ووجّه وزير الدولة، محافظ العاصمة عدن أحمد حامد لملس، مديري المديريات وصندوق النظافة والتحسين بتكثيف الجهود لإزالة ما خلّفته الأمطار والرياح الشديدة التي شهدتها العاصمة عدن فجر اليوم الإثنين.
وشدد لملس على سرعة التحرك والنزول إلى الميدان ورفع وتيرة العمل من قبل كافة المسؤولين وفي مقدمتهم مديري المديريات وصندوق النظافة والتحسين بجميع أقسامه للعمل على تصريف مياه الأمطار.
ووجه بالعمل على رفع الحطام الناتج عن الرياح الشديدة بجميع الشوارع الرئيسية والثانوية والفرعية، وتنظيف قنوات تصريف مياه الأمطار في المناطق والمواقع التي تتراكم فيها المياه وتتكدس فيها القمامة.
وأكد لملس على ضرورة تسخير كافة الطاقات والإمكانيات لإجراء المعالجة العاجلة لحل إعاقة حركة السير، واتخاذ التدابير اللازمة للحفاظ على السلامة العامة للمواطنين من مخاطر المياه الراكدة.
*استمرارية حركة الملاحة الجوية بمطار العاصمة عدن الدولي
وفيما يخص مطار العاصمة عدن الدولي، وفي تعامل سريع وناجز، أصدر وزير النقل في حكومة المناصفة الدكتور عبد السلام صالح حُميد، توجيهات للقائم بأعمال مدير عام المطار عبد الرقيب العمري، بحصر الأضرار والتكفل بعلاج المصابين من المواطنين في المستشفيات، الذين تعرضوا لإصابات جراء سقوط أجزاء من واجهات زجاج صالة المطار عليهم.
التوجيهات صدرت خلال جولة ميدانية أجراها الوزير فجر اليوم، في مطار عدن الدولي، للإطلاع على حجم الأضرار التي لحقت بالمطار جراء العاصفة الرعدية والرياح والأمطار.
وطاف الوزير بالمطار، واطلع على حجم الأضرار التي تعرض لها، مستمعاً من القائم بأعمال مدير عام المطار، والمهندسين والفنيين لشرح مفصل عن الأضرار التي نتجت عن سقوط بعض سقوف الصالات، وكذا زجاجات واجهات المطار، وإحدى عربات الإطفاء، وتهدم جزء من سور المطار، وتضرر طائرتين وحاجتهما للصيانة.
وكلف وزير النقل، مدير المطار بإعداد تقرير مفصل عن حجم الأضرار، موجهاً بصرف عهدة مالية لإصلاح الأضرار وتصفية المخلفات وإعادة جاهزية المطار بشكل كامل وبصورة عاجلة.
وفي الوقت نفسه، تولى الوزير، الإشراف والمتابعة بنفسه على إجراءات ترتيب الرحلات المجدولة وهي رحلة (عدن جدة) ورحلتين (عدن القاهرة) ورحلة (الريان سقطرى)، مع إنجاز المعاملات في صالات المطار بالوقت المحدد للرحلة دون تأخير، مشدداً على ضرورة رفع المخلفات وترتيب المطار وإعادة جاهزية.
وصرح الوزير حُميد، بأن حركة الملاحة الجوية في المطار مستمرة وتعمل بصورة طبيعية، مطمئناً المسافرين بأن جدول الرحلات يسير وفق المعد له، موجهاً قيادة شركة الطيران بالإسراع في إعادة جاهزية الطائرتين لتعملان ضمن الأسطول وفق جداول رحلات الشركة بصورة اعتيادية.