اجتماع لمدير مكتب الصحة بدار سعد مع منسقي البرامج الصحية ورؤساء أقسام الإدارات

العاصمة عدن “مكتب الإعلام” خاص:

 

ترأس مدير مكتب الصحة العامة والسكان بمديرية دارسعد الدكتور علي صالح الربيزي، الإجتماع الذي عقد صباح اليوم الثلاثاء 20جماد الاخر 1445هـ الموافق 2 يناير 2024م، في مكتب الصحة والسكان بديوان السلطة المحلية بالمديرية،  لمناقشة أداء العمل في البرامج الصحية رؤساء الاقسام بمكتب الصحة بالمديربة وسبل الارتقاء بخدماتها

وتطرق الإجتماع إلى مناقشة أهم الصعوبات والتحديات التي تواجه قطاع الصحة منذ أكثر من 5 سنوات والآلية التي وضعها مكتب الصحة لمعالجتها، وأهمية تفعيل وتعزيز وتنسيق آلية العمل المشترك بين رؤساء اقسام الإدارات ومنسقي البرامج لأهمية العمل بروح الفريق الواحد  بالشراكة مع المنظمات المحلية والدولية لإعادة تأهيل البنية التحتية والاهتمام ببرامج التدريب والتأهيل للعاملين في كافة المرافق الصحية لتخفيف المعاناة على المواطن.

فقد تم تدريب وتأهيل أكثر من 50 كادر طبي وفني وإداري في دورات تدريبية نوعية خلال السنه الماضية لحلحلة حالة الركود وإنعاش ورفع مستوى الأداء للقطاع الصحي على مستوى مديرية دار سعد.

من جانبه أشار مدير مكتب الصحة الدكتور علي صالح الربيزي إلى الخطوات التي تم تنفيذها خلال النزول الميداني وعدد الفرق المشاركة للمنشات الطبية الخاصة والصيدليات المستهدفة والإجراءات التي تم اتخاذها.

مشيدا بدور الفرق الميدانية التي عملت بمهنية واحترافية بما يخدم تحسين الوضع الصحي وضمان جودة الخدمات الصيدلانية

وأكد قيادة مكتب الصحة والسكان  بالمديرية عزمها على تصحيح وتحسين الوضع الصحي للمنشات الطبية الخاصة والصيدلانية واستمرار الرقابة حتى تترسخ ثقافة الوعي بأهمية تقديم خدمات صحية ذات جودة عالية وتوفير الدواء الآمن والفعال وبسعر مناسب.. مطالباً المجتمع بمساندة جهود المكتب في النهوض بالقطاع الصحي.

واستمع الاجتماع إلى العديد من التقارير المتعلقة في برنامج التغذية والترصد الوبائي وبرامج صحة الطفل والصحة الإنجابية وغيرها وكان أبرزها استعراض تقرير الانجاز السنوي لمنسق التحصين الصحي الموسع في 2023  من تنفيذ أنشطة إيصالية تكاملية والنشاط الروتيني وحملات شلل الأطفال والكزاز والحصبة ، بالإضافة إلى

واستعراض اللقاء الذي دعا اليه مكتب الصحة لمنسقي التحصين الصحي لمناقشة خطط وبرامج الموسع الهادفة لتعزيز النشاط الروتيني الايصالي والوقاية من مرض شلل الأطفال وتحسين أداء العاملين وتقييم أداء المرافق الصحية، تأكيدا أن الاحتياجات من التجهيزات والأدوية والنفقات التشغيلية تعتبر حجر زاوية في تلبية الخدمات الصحية للأم والوليد. ولخفض معدل وفيات وأمراض الأمهات والمواليد والارتقاء بخدمات الصحة الإنجابية.