علي سلام الدياني
نحن نساند كل من يعمل لمصلحة الشعب في الجنوب.. الناس وصلت للحضيض هناك بيوت بعدن اهلها اعزاء انفس يأكلون من بقايا المطاعم وهناك اخرين يخرجون ليلا الى المزابل وحاويات القمامة.. هناك من لم يجد قيمة دواء لطفل مريض قبل الكبير.. هناك من عاد يستخدم مع احترامي الشديد المشابق من الخرق بدل الحفاظات للأطفال والنساء وهذا يؤدي الى امراض خطيرة نتيجة لتكاثر البكتيريا والجراثيم.. وهناك من يموت من حر الصيف المرتفعة نتيجة انقطاع الكهرباء لساعات كثيرة.. وهناك من لم يجد الماء لأيام بل لأشهر وهو يعيش في مدينة عدن التي لم تكن تعرف انقطاع المياه عنها أو الكهرباء إلا فيما نذر..
إلى متى سيظل هذا الحال؟ العملة سقطت إلى الحضيض والكهرباء في نوم عميق والفاسدون يسرحون ويمرحون حسبنا الله ونعم الوكيل.
إلى كل ضمير حي: انقذوا عدن وأهلها بل الجنوب عامة انهم صابرون على المآسي والألم والجوع والفقر.. إن الله مع الصابرين والشكوى لغير الله مذلة.