خلال افتتاحه مبنى المجلس المحلي بخور مكسر..

المحافظ لملس: نستطيع إعادة بناء وتنمية العاصمة عدن بالعمل الجماعي والإرادة

العاصمة عدن “مكتب الإعلام” خاص:

 

افتتح وزير الدولة، محافظ العاصمة عدن، اليوم الأربعاء، مبنى المجلس المحلي في مديرية خور مكسر، بعد إعادة إعماره وتأهيله كليًا بتمويل ذاتي.

وقال المحافظ لملس، خلال الافتتاح الذي حضره عدد من وكلاء العاصمة ومديري المديريات، أن: “هذا نموذج حي يبيّن واحدًا من المباني التي جرى إعادة إعمارها وتأهيلها كليًا بتمويل ذاتي”، مشيرًا إلى أنه حين تولى السلطة المحلية أنزل فريق هندسي للمجمع الحكومي بخور مكسر، وكانت النتائج تشير إلى صعوبات كبيرة، وضرورة تدخلات أممية وإقليمية، ومع ذلك قررت السلطة المحلية المُضي قدما، و “ها نحن اليوم وبإرادة وعزيمة نفتتح المبنى بعد إعادة البناء وبإلإمكانات المُتاحة من إيرادات المديرية دون تدخل من أحد”.

وأضاف محافظ العاصمة، أن: “النجاحات على أرض الواقع كفيلة بتوضيح صحة العمل والإنجاز أو العكس، والخطأ وارد لكل من يعمل، شريطة أن لا يكون هناك تعمد وقصد”.

وأشاد المحافظ لملس، بجهود السلطة المحلية في خور مكسر وعموم المديريات على كل ما يبذلونه، مشددًا على استمرارية العمل والإصلاحات في سبيل تطوير العمل الإداري والخدمي، وإعادة مؤسسات الدولة وخدمة المجتمع المحلي.

بدوره، قال مدير عام خور مكسر، عواس الزهري، خلال الافتتاح الذي حضره وكيل العاصمة عدن، الأستاذ عبد الحكيم الشعبي، أن: “المديرية تشهد اليوم افتتاح ديوان السلطة المحلية، بعد إعادة البناء، وتجهيز، وتأثيث المكاتب التنفيذية والإدارية، إضافة إلى قاعة الاجتماعات في الديوان، ورصف المساحة الكلية للمبنى بالانترلوك، وعمل مواقف للسيارات، وتركيب منظومة الطاقة الشمسية في المبنى، وتجهيزه بمنظومة كاميرات مراقبة وربطها بغرفة العمليات”.

وأشار الزهري، إلى أن : “الافتتاح اليوم، يشمل مشروع بناء 8 فصول دراسية إضافية في مدرسة الفقيد عبدالله خليفة، وتوريد وتركيب منظومة الطاقة الشمسية في كل من (مدرسة الفقيد هاشم عبد الله، وروضة الأمل، ومدرسة العريش، والمجمع الصحي بالمديرية).

وثمّن الزهري، دعم السلطة المحلية بقيادة وزير الدولة، محافظ العاصمة عدن، أحمد حامد لملس، مؤكدًا أنه الداعم الأول لكل النجاح الذي تحقق والعمل الجاري في مختلف القطاعات.

يشار إلى أن مبنى المجلس المحلي تعرض إلى عملية دمار بسبب حرب عام 2015م، طالت (80٪) من الطاقة الاستيعابية للمبنى، حيث أصبح هياكل خرسانية معرضة للانهيار، وعلى مدى ثمان سنوات كانت السلطة المحلية تمارس عملها من وسط الركام.