اتخذ إجراءات وتدابير لمنع انتشاره..

مكتب صحة العاصمة عدن يُعلن إصابة (25) حالة بالكوليرا خلال (3) أيام ويدعو لمنع تدفق الأفارقة

العاصمة عدن “مكتب الإعلام” خاص:

 

عقد مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان بالعاصمة عدن، أ. د. أحمد مثنى البيشي، اليوم الإثنين، في مستشفى الصداقة بعدن، اجتماعًا طارئًا لعمل الإجراءات والتدابير اللازمة لمنع انتشار وباء الكوليرا الذي يهدد حياة المواطنين.

وضم الاجتماع كلٌ من (مستشار مدير عام مكتب الصحة بعدن، د. نجيب عبد المولى، ومدير الرعاية الصحية الأولية بالعاصمة، د. عوض العولقي، ومدير الترصد الوبائي بالعاصمة، د. مجدي الداعري، ومدير التثقيف والإعلام الصحي بعدن، نهوان الاغبري، ومديري صحة مديريات العاصمة، ومدير عام مستشفى الصداقة، د. رجاء أحمد، وممثل اللجنة الصحية في الجمعية الوطنية بالمجلس الانتقالي، د. عبد الفتاح قائد، وممثل منظمة الهجرة الدولية، د. ايمن العقربي، وممثلي منظمتي (UNPOS وأطباء بلا حدود البلجيكية).

واستعرض الاجتماع، الاستجابة الطارئة، والتحرك السريع في مبنى العزل بمستشفى الصداقة، لتقديم الخدمة والعناية الصحية للحالات المرضية المصابة بمرض الكوليرا من المهاجرين الأفارقة (الارموا)، مؤكدًا تزايد عدد الحالات المرضية المصابة بالكوليرا، والتي بلغت (25) حالة في غضون ثلاثة أيام.

وناقش الاجتماع، رفع الجاهزية القصوى، وإعداد خطة الاستجابة الطارئة، لمكافحة المرض، ورفد المبنى بالأدوية والمستلزمات، وتجهيز غرفة العمليات للتواصل مع عمليات الأمن لنقل حالات الاشتباه بمرض الكوليرا إلى مبنى العزل بمستشفى الصداقة، لتنجب تفشي الكوليرا، ووقوع كارثة صحية تفوق قدرة البلاد.

وأشار الاجتماع، إلى التنسيق مع الجهات الأمنية لحصر منافذ العاصمة، من تدفق الوافدين المهاجرين الأفارقة إلى عدن.

وخلال الاجتماع، أكد مدير مكتب صحة العاصمة عدن، أ. د. أحمد البيشي، على ضرورة تحرك منظمة الهجرة الدولية، وبشكل سريع، لحصر حالات الاشتباه من المهاجرين الأفارقة، ومنع تدفقهم إلى عدن، وتوفير مكان آمن للحالات التي خرجت من دائرة الخطر.

ودعا البيشي، جميع الجهات المعنية والمنظمات الدولية، المساندة للصحة، إلى تنفيذ خطوات جدية، والتدخل السريع لاحتواء هذا التفشي، مشيرًا إلى أن: “حماية عدن من الخطر مسؤولية الجميع”.

في سياق متصل، زار مدير مكتب الصحة بالعاصمة، أ.د. أحمد البيشي، والوفد المرافق له، عدد من المرضى في مبنى العزل بمستشفى الصداقة، للاطمئنان على صحتهم من الكادر الطبي.