“مكتب الإعلام” وكالات:
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، اليوم الأحد، أن طائرة تابعة لسلاح الجو الأمريكي سقطت في مياه البحر الأبيض المتوسط خلال تنفيذها رحلة تدريبية أول أمس الجمعة، ويجري تحديد أسباب الحادثة، قتلى خلالها خمسة عسكريين أميركيين.
وقضى خمسة عسكريين أميركيين في تحطم طائرتهم في البحر الأبيض المتوسط خلال تدريب الجمعة، وفق ما أعلنت الأحد القيادة العسكرية الأميركية في أوروبا (يوكوم).
ولم يحدد الجيش الأميركي نوع الطائرة أو المكان الذي كانت تحلق فيه، لكن الولايات المتحدة تنشر حاملة طائرات في المنطقة في إطار جهودها لمنع تحول الحرب بين إسرائيل وحماس إلى نزاع إقليمي.
وقالت “يوكوم” في بيان: “خلال مهمة روتينية للتزود بالوقود جوا في إطار تدريب عسكري، تعرضت طائرة عسكرية أميركية تقل خمسة من عناصر الجيش لحادث مؤسف وتحطمت في البحر الأبيض المتوسط. ولقي العناصر الخمسة الذين كانوا في الطائرة حتفهم”.
فيما قالت القيادة العسكرية الأمريكية في أوروبا في بيان على الموقع الرسمي: “مساء يوم 10 نوفمبر، تعرضت طائرة عسكرية أمريكية كانت تقوم بعمليات تدريبية في شرق البحر الأبيض المتوسط لحادث مؤسف وسقطت”.
وأضافت: “احترامًا للعائلات المتضررة، لن ننشر المزيد من المعلومات حول الموظفين المشاركين في هذا الوقت”.
وتابعت: “يجري حاليا التحقيق في سبب حادث التدريب. ومع ذلك، يمكننا القول بشكل قاطع أن طلعة الطائرات كانت ذات صلة بالتدريب فقط، ولا توجد مؤشرات على وجود نشاط عدائي.. سنقدم المزيد من المعلومات مع تطور الوضع”.
والقيادة الأمريكية الأوروبية (USEUCOM) ومقرها شتوتغارت بألمانيا هي المسؤولة عن العمليات العسكرية الأمريكية في جميع أنحاء أوروبا وأجزاء من آسيا والشرق الأوسط والقطب الشمالي والمحيط الأطلسي.
وتتألف القيادة من أكثر من 65000 من الأفراد العسكريين الدائمين الذين تدعمهم القوات المناوبة ومدنيون من وزارة الدفاع يعملون بشكل وثيق مع حلفاء الناتو وشركائهم.