صدور كتاب قنبلة لأمريكية بعنوان (المرأة بداخلي)

مكتب الإعلام وكالات:

 

في كتابٍ بعنوان “المرأة بداخلي” The Woman in Me صدر  الثلاثاء، تروي النجمة الأمريكية بريتني سبيرز (41) عاماً، تفاصيل عن حياتها وما واجهته خلال محطات مختلفة من مسيرتها.

وتتطرق المغنية بريتني سبيرز في كتابها الذي تنشره دار “سايمن أند شوستر” في الولايات المتحدة إلى مراحل عديدة من حياتها وخاصة المرحلة التي كان والدها يمارس خلالها الوصاية عليها والتي أثّرت على أصغر جوانب في حياتها على مدى 13 عاماً.

وقالت سبيرز في منشور عبر حسابها في انستغرام “لم أُنجز هذا الكتاب لتوجيه إهانات إلى أحد!!! إنّه الماضي ولا تعجبني عناوين الصحف التي أقرأها”.

ولا تُحجم سبيرز في الكتاب عن ذكر أي تفصيل مهم في حياتها، بدءاً من الشهرة التي حققتها مع أغنية “توكسيك” وصولاً إلى المرحلة القاتمة من حياتها التي بدأت عام 2007م.

وتكشف بريتني في أسلوب كتابي بسيط وغير معقّد في كتابها عن كلّ ما مرّت به في حياتها دون أي تكتم. وتقول فيرونيك كاردي المديرة التنفيذية لدار” لاتيه” المسؤولة عن نشر الكتاب في فرنسا” إنه نصّ لامرأة عاودت النهوض”.

وتتطرق بريتني في أولى صفحات الكتاب إلى طفولتها، متحدثةً عن وصمة عار رافقتها لأنها “نشأت في عائلة فقيرة” مع أب مدمن على الكحول يمارس الترهيب على أسرته. وكتبت “ما كان يتمّ التسامح مع الاعتراض. عائلتي عبارة عن مأساة”.

وتستذكر المصير الذي حظيت به جدتها لأبيها جان، إذ كان زوجها يعاملها بشكل سيء وانتحرت على قبر طفلها الرضيع، بعد ثماني سنوات من حدادها عليه.

وتشعر بريتني بأن ما عانته يشبه ما واجهته جدتها التي لم تقابلها قط ولكن قيل لها إنها تشبهها. وتعزز شعورها هذا عندما أودعت قسراً مستشفى للأمراض النفسية وجرى إعطائها الليثيوم.