كاتب جزائري يُقاطع معرض فرانكفورت تضامنا مع روائية فلسطينية

"مكتب الإعلام" وكالات:

 

أعلن كاتب جزائري، مقاطعة معرض فرانكفورت الدولي للكتاب المقرر بين 18 و22 أكتوبر/ تشرين الأول، تضامنا مع الروائية الفلسطينية عدنية شبلي وكذا بسبب انحياز منظميه للاحتلال الإسرائيلي.

وأكد الكاتب سعيد خطيبي في بيان إنه تلقى دعوة للمشاركة في معرض فرنكفورت للكتاب، في ندوتين، الأوّلى عن روايته “نهاية الصحراء”، والثانية بعنوان “الأدب العربي الحديث”.

وأوضح أن سبب مقاطعته هو “الموقف السّياسي الذي أعلنه معرض فرنكفورت، بالانحياز إلى طرف ضدّ الآخر أمام ما يحصل من مأساة في غزّة، في وقت كنا نتمنّى فيه أن يلعب الأدب دوراً في تقريب وجهات النّظر وفي تأسيس حوار يخفّف ما نعيشه من آلام”.

كما ندد خطيبي بما وصفه “الظّلم الذي تتعرّض له الكاتبة الفلسطينية عدنية شبلي، حيث أُلغي حفل تسليم جائزتها كذلك، وتعرضت لحملة إعلامية غير منصفة وبعيدة عن الموضوعية”.

وسعيد خطيبي روائي وإعلامي جزائري من مواليد 1984، وله عدة إصدارات أدبية منها رواية “نهاية الصحراء”، “مدار الغياب” (ترجمة لقصص جزائرية باللغة الفرنسية، 2009)، “كتاب الخطايا” (رواية، 2013)، “جنائن الشرق الملتهبة” (كتاب رحلات في دول البلقان، 2015)، “أربعون عاما في انتظار إيزابيل” (رواية، 2016)، و”حطب سراييفو” (رواية، 2018).
وكانت إدارة معرض فرانكفورت الدولي للكِتاب قد أعلنت تأجيل حفل توزيع “جائزة “ليبراتور ” التي تُنظّمها الجمعية الأدبية الألمانية، وألغى تكريم الروائية الفلسطينية عدنية شبلي عن روايتها “تفصيل ثانوي”، وذلك كشكل من أشكال الدعم للاحتلال الإسرائيلي بعد اندلاع معركة “طوفان الأقصى”.

وأكد مدير المعرض الكتاب يورغن بوس، إنه “نظراً للإرهاب ضدّ إسرائيل، فإن الجمعية تبحث عن مكان مُناسب للحدث بعد معرض الكتاب، كما يجب إتاحة مساحة إضافية للأصوات الإسرائيلية واليهودية”.
وعدنية شبلي كاتبة فلسطينية ولدت عام 1974، وتقيم في برلين ولها روايتان روايات بينها “مساس” و”كلنا بعيد بذات المقدار عن الحب” وقد حازت جوائز دولية عن أعمالها.