العاصمة عدن “مكتب الإعلام” خاص:
قال وزير النقل في حكومة المناصفة، الدكتور عبد السلام صالح حُميد، بأن إعلان الأمم المتحدة ليلة الجمعة الموافق 11 اغسطس الجاري عن استكمال تفريغ الخزان العائم صافر من النفط الخام بكمية وصلت إلى أكثر من 1.1 مليون برميل إلى السفينة البديلة تكون الأمم المتحدة قد حققت بذلك إنجاز كبير لحماية المياه الإقليمية اليمنية بجهود مشتركة مع الحكومة ومؤسساتها المختصة وبذلك فقد خلصت اليمن والدول المشاطئة للبحر الأحمر من كابوس ظل يؤرق الشعب والإقليم وحتى العالم.
واشار معالي وزير النقل، في تصريح صحفي لوسائل الإعلام، إلى أن على مدار نحو 9 سنوات من رفض وتعنت المليشيات الحوثية الانقلابية وما كان يثير القلق لدى القائمين على حماية البيئة البحرية هو رفض تلك المليشيات السماح بصيانة ذلك الخزان الذي كان بمثابة “القنبلة الموقوتة” الذي كانت ستمتد مخاطره المباشرة إلى نحو 275 ميل بحري تمتد من منطقة ميدي شمالاً إلى ميون جنوباً وبعيداً عن التفاصيل الخاصة عن الآثار والأضرار المحتملة لخزان صافر في حال انفجاره على القطاع السمكي والزراعي وتدمير التنوع البيولوجي للجزر الواقعة في البحر الأحمر.
وأضاف: “نقدر ونثمن في وزارة النقل والوزارات المختصة والحكومة كل تلك الجهود التي تكللت بالنجاح وبحسب خطة محكمة خلال 18يوماً بدأت يوم 25 يوليو الفائت بذلت فيها الجهود لأكثر من 350 ساعة عمل بذلها أكثر من 145 شخص من المختصين والفنيين والمشرفين”، مؤكداً على أن: “وزارات ومؤسسات الحكومة كانت تمضي بثقة من نجاح هذا العمل ولم تتردد في تقديم كل التسهيلات والجهود المساندة بما فيها جهود اللجنة الوطنية لمواجهة آثار خزان صافر المحتملة حيث عقدت نحو عشرين اجتماع لمناقشة الخطط وتدريب المختصين وتنسيق الجهود مع الجهات الدولية وذلك ادراكاً بالمخاطر المحدقة بالوطن إلى جانب محنة الشعب من كارثة الحرب التي اشعلتها المليشيات الحوثية الانقلابية عام 2015م”.