العاصمة عدن ” مكتب الإعلام” خاص:
يعد انعقاد مجلس العموم الجنوبي بالعاصمة عدن لحظة محورية في النضال المستمر من أجل حقوق الشعب الجنوبي وتقرير مصيره.
حيث يتوقع الجنوبيون أن يناقش مجلس العموم بعدن عدة قضايا مهمة، من بينها استعراض الوضع السياسي والأمني في الجنوب، ورسم ملامح مسار استعادة الدولة، ومناقشة التحديات التي تواجه الجنوب، ووضع الحلول المناسبة لهذه التحديات٠
و يعتبر تشكيل مجلس العموم الجنوبي وانعقاد جلساته هو اكتمال البنية السياسية لمصدر القرار المصيري بالشأن الجنوبي الذي سوف يعزز من البنية الدفاعية والأمنية والالتفاف الشعبي الجنوبي حول القيادة السياسية ويعجل بقرب انتزاع أرضه وسيادته.
محللون جنوبيين سياسي : الدعوة لانعقاد مجلس العموم محطة تاريخية لاستعادة الدولة
مجلس العموم الجنوبي بعدن.. حدث سياسي وخطوة حاسمة لاستعادة دولة الجنوب
ويترقب الجنوبيون هذا اليوم في توقيت شديد الأهمية الذي يأتي استكمالا للبناء التنظيمي لهيكل المجلس الانتقالي الجنوبي، وتجربة حديثة تنتهجها رئاسة المجلس نحو تعزيز أسس الديمقراطية، وإشراك الجميع في صناعة القرار، والذي يبعث من خلاله برسالة واضحة مفادها أن الجنوب لن يتراجع عن مسار استعادة الدولة وفك الارتباط، وأنّه لا مجال لتمرير أي مخططات يُراد من خلالها تهميش قضية شعب الجنوب.
ويعتبر ذا أهمية كبيرة فيما يتعلق بالهدف الشامل المتمثل في استعادة الدولة الجنوبية، حيث يشكل منصة لتعزيز وحدة الصف والحوار وبناء التوافق بين مختلف أصحاب المصلحة الذين يكرسون جهودهم للنهوض بقضية شعب الجنوب.
ومن المرجح أن تؤثر نتائج هذا الاجتماع على الاستراتيجيات والإجراءات الرامية إلى تحقيق تقرير المصير واستعادة دولة الجنوب.
يذكر أن هناك ترقب شعبي في الجنوب للحدث السياسي القادم حيث أكد مراقبون أن اجتماع مجلس العموم الجنوبي الذي يضم هيئة الرئاسة والجمعية الوطنية والمجلس الاستشاري اليوم الثاني من يناير سيكون له مخرجات تاريخية منها خطوات عملية على أمر الواقع في الجنوب لنثبت للعالم أننا أهل الأرض والسيادة وأصحاب السلام والإستقرار في المنطقة وان السلام مرهون بحل قضية الشعب الجنوبي.